تنتج من طرف حوالي‮ ‬60‮ ‬بالمائة من المربين

تعرف ولاية سعيدة إقبالا متزايدا لمربي‮ ‬النحل على إنتاج عسل الكلخ والجرجير والحرمل،‮ ‬حسبما علم لدى رئيس جمعية مربي‮ ‬النحل‮. ‬وأوضح عوار قديرو،‮ ‬أن الإقبال على إنتاج الأنواع الثلاثة من العسل‮ ‬يعود إلى ازدياد الطلب عليها من قبل سكان المنطقة وكذا انتعاش نمو نباتات الكلخ والجرجير والحرمل بالولاية‮. ‬وأشار ذات المتحدث،‮ ‬إلى أن حوالي‮ ‬60‮ ‬بالمائة من النحالين بالولاية‮ ‬ينتجون هذه الأنواع الثلاثة من العسل التي‮ ‬تعتبر من بين أجود أنواع العسل‮. ‬وقد ازداد الاهتمام بإنتاج هذه الأنواع من العسل منذ سنتين عبر كل من مناطق تيفريت‮ (‬بلدية أولاد إبراهيم‮) ‬وعين الزرقاء وحمام ربي‮ (‬بلدية أولاد خالد‮) ‬وكذا بعض المناطق التي‮ ‬تقع بين حدود ولايتي‮ ‬سعيدة والبيض والتي‮ ‬تكثر فيها نباتات الكلخ والجرجير والحرمل‮. ‬وتستعمل هذه الأنواع من العسل كغذاء للمواطنين وللتداوي‮ ‬من عديد الأمراض التي‮ ‬تصيب الإنسان منها الرشح وأمراض الحنجرة وكذا لتقوية جهاز المناعة،‮ ‬وفق نفس المصدر‮. ‬ويتراوح سعر هذه الأنواع الثلاثة من العسل بين‮ ‬3‮ ‬و4‮ ‬آلاف دج للكيلوغرام الواحد وهو نفس سعر باقي‮ ‬الأنواع الأخرى من العسل‮. ‬ويتم بالولاية إنتاج أنواع أخرى من العسل منها عسل الزعتر والكاليتوس والصنوبر والسدر وإكليل الجبل و مختلف الزهور‮. ‬و قد بلغ‮ ‬إنتاج الولاية خلال السنة الجارية‮ ‬250‮ ‬قنطارا من مختلف أنواع العسل‮. ‬وتحصي‮ ‬جمعية مربي‮ ‬النحل قرابة‮ ‬800‮ ‬نحال‮ ‬يتوزعون عبر بلديات الولاية وأزيد من‮ ‬4‭.‬500‮ ‬خلية نحل‭. ‬وتحضر الجمعية حاليا لتنظيم معرض جهوي‮ ‬لبيع العسل ومشتقات الخلية نهاية الشهر الجاري‮ ‬بمشاركة نحالين قادمين من‮ ‬13‮ ‬ولاية من‮ ‬غرب الوطن‮. ‬