الجزائر

تناور بمساواتهم باللاجئين الفلسطينيين ونائب وزير خارجيتها يدفع بحالة أبيه إسرائيل تفتح ملف “اليهود المغادرين للجزائر” وتزج به في النقاشات الدولية



كشفت مصادر عن تعليمات وجهها وزير الخارجية الإسرائيلي إلى البعثات الإسرائيلية في الخارج من أجل إيصال “مشكل” اللاجئين اليهود إلى قادة البلدان العربية خرج منها اليهود ذات مرة لعدة أسباب، بينها الجزائر، واشترط دمج مسألة ما أسماهم بـ “اللاجئين اليهود” في المفاوضات حول اللاجئين الفلسطينيين مع الوسيط الأمريكي في الشرق الأوسط.أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي تمسك سلطات الكيان الصهيوني بضرورة مساواتهم مع اللاجئين الفلسطينيين، في سياق مناورة أخرى لإغراق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، والضغط على الدول الممانعة لتقديم أي تنازلات بخصوص عودة اللاجئين، رغم أن لجوء  الفلسطينيين كان هربا من همجية القتل والتشريد الصهيونية، بينما اليهود غادروا الجزائر ودول أخرى بإرادتهم بعد الاستقلال، حيث التزمت الجزائر في اتفاقية إيفيان بضمان بقاء الأجانب في الجزائر  إذا مارغبوا، على غرار منبقوا منهم، ومازالوا الى حد الآن.وأكد نائب الوزير، داني أيالون، حسبما نقلته وسائل إعلام أجنبية، على أهمية إعادة ملف اللاجئين اليهود إلى الأجندة الدولية، واعتبرها “مسألة عدالة”، ويتمسك المسؤول الإسرائيلي بالأمر بالنظر إلى كون والده كان مجبرا على مغادرة الجزائر، حسبما نقلته ذات المصادر،  وأضاف أن المسألة أخلاقية أكثر منها عملية، و”أن حقوق وعدالة اللاجئين اليهود من الدول العربية كانت متجاهلة منذ وقت طويل”.  وللدفع بالملف على الأجندة الدولية، عين وزير الخارجية الإسرائيلي أحد المسؤولين لإدارة ملف اللاجئين اليهود، وقد التقى المكلف بالملف عددا من الخبراء في التاريخ والقانون، وحرر وثيقة مقترحات مفصلة من أجل دمج ملف اليهود اللاجئين في النقاشات الدولية حول اللاجئين، وقال المسؤول الإسرائيلي إن مسألة اليهود اللاجئين مسألة مهمة ولابد من إقحامها في المفاوضات، وأن مصير هؤلاء مهم مثل مصير باقي اللاجئين العرب.وكان نائب الوزير الإسرائيلي قد كشف في أحد مقالاته في سبتمبر المنصرم، عن وجود 900 ألف لاجئ يهودي فروا من الدول العربية، وأكد أنه سيعمل على وضع مصير هؤلاء “اليهود اللاجئين” في سلم الأولوية.  نسيمة. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)