الجزائر

تناحر المسيرين يقود مولودية وهران إلى الهاوية التفاتة سوناطراك قدتنقذ ما تبقى من النادي



تناحر المسيرين يقود مولودية وهران إلى الهاوية                                    التفاتة سوناطراك قدتنقذ ما تبقى من النادي
يعيش نادي مولودية وهران، منذ رحيل رئيسه السابق المرحوم قاسم ليمام، سلسلة من الفضائح والمشاكل، تفاقمت مع عودة يوسف جباري إلى رئاسة النادي، حيث نجا الفريق، الموسم الماضي، بأعجوبة من السقوط.
بعد أن تأسست الشركة الرياضية ذات الأسهم في عهد رئاسة الطيب محياوي، والمشوار الطيّب الذي قطعته بعد عودتها إلى القسم الوطني الأول، بدأت المشاكل تحوم حولها، مباشرة بعد رحيل قاسم ليمام، حيث ظهرت ''معارضة'' تطالب برحيل الرئيس الطيب محياوي الذي قاوم ما استطاع، إلا أنه فضل، في نهاية المطاف، رمي المنشفة، وبيع أسهمه في الشركة. وظهر ''الخليفة'' جباري الذي عاد من باب النادي الهاوي، والذي رفض كل محبي الفريق الترشح له، ربما لعلمهم المسبق أن مصيرهم هو ''سبّ آبائهم وأمهاتهم في المدرجات''. وكان يوسف جباري يصرّح أنه مستعد لشراء أسهم الرئيس المستقيل، وأنه في اتصال مع مستثمرين إماراتيين وعدوه بتمويل الفريق. إلا أنه بمجرد أن ترسم رحيل محياوي، نصب جباري كمينا للمقاول في مجال الفندقة، أحمد بلحاج، وأقنعه بتسديد مستحقات توقيع اللاعبين، على أن يعيد له الأموال بمجرد أن تدخل المساعدات وأموال الإشهار و''السبونسور''. وأقنع الثنائي حسان قلايجي والعربي عبد الإله بمنحه صك ضمان بالمبلغ الذي دفعه، ليجدا نفسيهما ''رهينة'' مشكل عويص أوصلهما إلى أروقة المحاكم، عندما أراد بلحاج أحمد استرجاع أمواله.
ليس هذا فقط، فقد عرفت فرق الرياضات الجماعية الأخرى التي مازالت ''تقاوم'' في المولودية نفسها دون موارد، وحتى كرات وملابس بالنسبة للفئات الصغرى، وبلغت ديون النادي الهاوي 10 ملايير سنتيم. ومع كل هذا، مازال يوسف جباري مصرّا على البقاء على رأس النادي، الذي لم يعرف منذ تأسيسه السقوط إلى الأقسام الدنيا إلا في عهده.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)