تمييز في مديرية النقل بالبويرة

كثر الحديث في الآونة الأخيرة بولاية البويرة عن تصرفات مديرة النقل تجاه بعض سائقي الأجرة، بعد أن حتمت عليهم إحضار وثائق جديدة لم يتعودوا على تقديمها في السابق، ورغم أن هذه البيروقراطية الزائدة تحملها البعض، إلا أن هؤلاء الذين خدموا قطاع النقل بالولاية، حينما كانت المديرية لا تستطيع أن تؤمن أي وسيلة نقل للمواطن، تفاجأوا بسياسة جديدة منتهجة ضدهم، تستهدف بالخصوص سائقي الأجرة الذين لا يقيمون في عاصمة الولاية، والذين يتم العمل بكل الطرق على قطع مصدر رزقهم، خاصة أولئك الذين يعملون على خطوط ما بين الولايات، الأمر الذي فتح الباب لروايات تفيد بأن المديرة تريد إزاحتهم لفتح شركة لسيارات الأجرة، خاصة أنه يشاع عنها أنها قد استثمرت من قبل في قطاع الحافلات واحتكرت بعض الخطوط. وإلى أن يتم إيقاف ”التعنت” ضد هؤلاء الغلابى تبقى كل الأخبار صادقة حسب سكان الولاية.