الجزائر

تميزت باندلاع مواجهات بين التجار وعناصر الشرطة أحياء وسط مدينة عنابة تحت الحراسة المشددة لتطويق التجارة الفوضوية



 تولى عناصر الأمن في ولاية عنابة تطبيق مخطط محاربة التجارة الفوضوية من خلال تواجد مكثف لها عبر أحياء لاكولون والحطاب وابن خلدون، حيث عاش حي لاكولون، أول أمس، اندلاع مواجهات دامية بين العناصر الأمنية وباعة الخضر والفواكه المتجولين في أحياء لاكولون، بسبب محاولات منعهم من ممارسة نشاطهم التجاري الفوضوي. وانتهت هذه المشادات بالانصياع لأوامر عناصر الشرطة، الذين كانوا أكثر حزما في فرض النظام بوسط المدينة الذي تحول منذ قرابة الأسبوعين لبازار مفتوح فوضوي لبيع السلع الصينية بجميع أنواعها، إلى جانب بيع الخضر والفواكه. وكانت الوضعية الكارثية قد تسببت في أزمة مرورية حادة وسط مدينة عنابة، وتندلع غالبا بسببها مواجهات دامية بين المواطنين الغاضبين والمستائين من الأعداد الهائلة لباعة الأرصفة، الذين أصبحوا يحتلون مساحات من الطرقات لممارسة أنشطتهم التجارية، ناهيك عن الانتشار غير المسبوق لمحترفي السرقة والاعتداءات. وساهمت الشكاوى المتكررة لأصحاب المحلات التجارية القارة، المتضمنة تنديدات شديدة باتساع رقعة التجارة الفوضوية التي أضرت بشكل كبير بنشاطهم، في تدخل السلطات الأمنية لفرض النظام ووضع حد لحالة الفوضى التي  يعرفها وسط المدينة منذ تحسن الأحوال الجوية مؤخرا. تجدر الإشارة الى أن غالبية ممتهني التجارة الفوضوية وسط عنابة هم تجار قادمون من مختلف الولايات المجاورة، ما سهل عمليات طردهم عدا أعداد من أبناء الولاية الذين لازالوا يطالبون بتخصيص مساحات تجارية لهم، خاصة وأن أكبر سوقين لبيع الملابس كانا قد تعرضا لحريقين مهولين سنتي 2010 و2011.   وهيبة/ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)