تمنراست

السكان يستحسنون مشاريع التحسين بعاصمة الولايةاستحسن سكان مدينة تمنراست مشروع تجديد شبكة مياه الشرب وعملية الربط بكل الشبكات، خاصة بعد انطلاق عملية تعبيد الطرق الحضرية، على مسافة 50 كلم للشوارع الرئيسية، حيث رصدت مصالح الأشغال العمومية غلافا ماليا من برنامج صندوق الجنوب يقدر بمليار دينار. ومن شأن هذه المشاريع المحلية الهامة توفير مختلف الضروريات لسكان المنطقة، وكذا السياح الذين يقصدون هذه المنطقة الخلابة.ومن المنتظر أن يدشن المشروع مع نهاية الثلاثي الأول من السنة القادمة، مما يسمح لحافلات النقل العمومي، بالوصول إلى الأحياء الجديدة والتي كانت معزولة، بسبب عدم وجود طرق معبدة. وفي سياق متصل، فتح طريق مزدوج وسط المدينة بعين صالح بعد عملية إعادة تزفيته على مسافة 1800 متر، بمبلغ مالي يفوق ملياري سنتيم في إطار المخطط البلدي للتنمية لسنة 2014.فرقة طبية من ديوان الأعضاء الاصطناعية قريبا بالولايةبهدف التكفل باحتياجات المعاقين، سيقوم بداية من هذا الشهر فريق طبي متكون من تقنيين تابعين للديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها بتقرت، بزيارة إلى مدينة تمنراست من أجل إجراء فحوصات طبية مختصة لذوي الاحتياجات الخاصة، قصد الحصول على أجهزة طبية اصطناعية مجانية، تساعدهم على الحركة والتنقل. وحددت المؤسسات الاستشفائية بسرسوف، كمكان للإجراء الفحوصات يومي 3 و4 من شهر ديسمبر، ويكون المعاقون الراغبون في إجراء الفحوصات مجبرين على تكوين ملف يتكون من بطاقة إعاقة وشهادة ميلاد وبطاقة تأمين. من جهة أخرى، ناشد المعاقون القاطنون بدائرتي عين قزام وتين زواتين برمجة يوما لزيارة الفرقة الطبية لهم، لأنهم غير قادرين على الحضور إلى تمنراست وقطع مسافة 800 كلم.مخزن المبيدات بأدلس خطر على الصحةيشتكى المواطنون بمدينة أدلس بولاية تمنراست من انتشار روائح المواد السامة والخاصة بمكافحة الجراد من أحد مخازن البلدية الواقعة بالقرب من سوق الخضر بوسط المدينة، حيث تنبعث الروائح الكريهة والمقلقة في الجو، خاصة خلال هبوب الرياح، وكانت مصالح البلدية قد تحصلت خلال انتشار أسراب الجراد سنة 2008 على كمية من المبيدات من المصالح الفلاحية ليتم تخزينها في براميل حديدية والتي تآكلت مع مرور السنوات.وحسب بعض السكان، فهم يتخوفون من التسممات الغذائية بالنظر إلى السوق المحاذية لمكان التخزين، مشيرين إلى أنهم قاموا بنداءات إلى السلطات البلدية من أجل غلق المخزن وإتلاف هذه المواد السامة حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.