تمكن من عزل فلول الدمويين

تواصل وحدات الجيش الوطني الشعبي جهودها المثمرة لعزل بقايا الجماعات الارهابية في الجبال و الثغور من خلال قطع دابر مختلف شبكات الدعم و الاسناد و تدمير الكازمات و حجز الاسلحة و الذخيرة و المواد الغذائية، الامر الذي دفع العديد من العناصر الاجرامية الى الاستسلام بعدما انقطعت بهم السبل في ظل الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش، و في السياق تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي من توقيف 24 عنصر دعم لبقايا الجماعات الارهابية منذ بداية الشهر الجاري، و هي حصيلة ايجابية تؤكد لمرة جديدة مدى عزم المؤسسة العسكرية على استكمال مهمتها في تطهير التراب الوطني بشكل كامل من دنس بقايا الجماعات الارهابية. و بحسب بيانات متفرقة لوزارة الدفاع الوطني جمعتها السياسي خلال الفترة الممتدة بين الفاتح اكتوبر ، و 22 من نفس الشهر، فقد تمكن الجيش من وقيف 24 عنصر دعم لبقايا الجماعات الارهابية، فضلا عن تدمير عدد من الكازمات و حجز ترسانة من الاسلحة و الذخيرة و المواد الغذائية . و سجلت الحصيلة الاكبر في ولاية تيسمسيلت حيث تم توقيف 19 عنصر دعم للجماعات الارهابية خلال الاسبوع الاخير ، و جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني مؤخرا إنه في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل استغلال المعلومات، أوقفت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني، يوم 20 أكتوبر 2018، سبع عشرة (17) عنصر دعم للجماعات الإرهابية بتيسمسيلت/ن.ع.2. ، كما أوقفت مفرزة مشتركة للجيش الوطني الشعبي، يوم 21 أكتوبر 2018، عنصري (02) دعم للجماعات الإرهابية بتيسمسيلت/ن.ع.2. بالمقابل دمرت مفارز الجيش العديد من مخابئ الارهابيين بالعديد من الولايات مؤخرا مع حجز كميات معتبرة من الاسلحة و الذخيرة و المواد الغذائية ،مما يمثل بحسب خبراء امنيين ضربة قاضية لبقايا الجماعات الارهابية التي انقطعت بها كل السبل في ظل الحصار القوي المفروض من قبل وحدات الجيش على شبكات الدعم و الاسناد . و في السياق يقول محللون امنيون إن الجماعات الإرهابية تعرّضت لضربات قوية من الجيش خاصة ومن الأجهزة الأمنية الأخرى، خلال السنوات الفارطة، ما أدى إلى إنهاكها ثم تفكيكها. و يؤكد هؤلاء بأن هذه الجماعات المتشرذمة فقدت حاضنتها التي كانت تمدّها بالمال والسلاح، حيث مُنع عنها تلقي الدعم . وتشير البيانات الدورية، التي تنشرها وزارة الدفاع الوطني إلى حالة الضعف التي تعيشها بقايا الجماعات الارهابية، من خلال عملية عسكرية تتمثل في إلقاء القبض على إرهابيين أو تسليمهم أنفسهم بأسلحتهم لها، كما تعلن عن توقيف مجموعات دعم وإسناد للجماعات الإرهابية. وتقول وزارة الدفاع، تعليقا على هذه العمليات، بأنها نتائج نوعية تندرج في سياق الجهود الحثيثة للجيش وأجهزة الأمن لاجتثاث آفة الإرهاب من بلادنا وبسط الأمن والسكينة في ربوع الجزائر