تمس المناطق الأكـثـر فقرا بالشرق الجزائري جمعية ''أنيس'' تشن حملة ضد الأمراض المزمنة

 تنظم جمعية أنيس لمكافحة الأمراض المتنقلة عبر الجنس كالسيدا بمساعدة المديرية الجهوية للصحة والسكان في عنابة ووكالة التنمية الاجتماعية للخلية الجوارية واد الذهب، إلى جانب المخبر العالمي نوفو نوردسيك ، حملة جوارية تخص الكشف عن الأمراض المزمنة والجنسية ضمن الفئات الفقيرة بالشرق وأقصى الشرق• وتستمر المبادرة، التي انطلقت أول أمس 15  يوما، وتأتي هذه  الحملة، التي ترمي  أساسا لكسر فارق التغطية  الصحية عبر البلديات النائية لولاية عنابة والطارف وفالمة وسكيكدة وقسنطينة، في إطار إحياء  اليوم العالمي لمكافحة الفقر الذي لم تتوفر بعد إحصائيات دقيقة عنه بالجزائر، فيما يعد العالم بكامله 2 مليار و700 مليون فقير يعيشون بأقل من 2 دولار يوميا• وأمام التزايد المحسوس في الإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم، الذي تصل نسبته إلى 30 بالمائة من مجموع السكان في الجزائر و10 بالمائة من المصابين بداء السكري، تبقى نسبة المصابين بأحد هذين المرضين المزمنين لا تتعدى 2 بالمائة بالمناطق النائية عبر بلديات ولاية عنابة، مثل التريعات وسيدي حامد بالعلمة، نتيجة عدم وجود تغطية حية تتكفل بتوفير الإمكانيات الطبية للكشف عن هذه الأمراض التي كثيرا ما تكون وراء الإصابة بالإعاقات للبعض والوفاة للبعض الآخر• وفي هذا السياق، ستشمل حملة جمعية أنيس ـ حسبما كشف عنه رئيسها اسكندر صوفي ـ العمل في المناطق الأكثر تضررا بالفقر مثل التريعات والعلمة وبوزيزي بعنابة، عين العسل بالطارف، وعين ندل وبومهرة بفالمة، وبوشانة وشرايرية بسكيكدة، وابن زياد بالخروب بقسنطينة•      وهيبة عوامرية