بعثت الأمطار الأخيرة التي تساقطت على ولاية عين تموشنت في الآونة الأخيرة، ارتياحا كبيرا في نفوس الفلاحين الذين طالما انتظروها، والتي فاقت 64 مم إلى غاية نهاية هذا الأسبوع للدخول في عملية الحرث والبذر.وتتوقع المصالح الفلاحية، على لسان السيد نعيمي بركان المسؤول الأول عن القطاع، حرث نحو 134 ألف هكتار مخصصة للمحاصيل الكبرى؛ أي بزيادة عن الموسم الفلاحي الماضي الذي بلغت فيه 112800 هكتار، منها 4500 هكتار مخصصة للشعير، و49 ألف هكتار للقمح الصلب، و17500 هكتار للقمح اللين و2500 هكتار للخرطان، فيما خُصص 11500 هكتار للبقول الجافة تتصدرها مادة الحمص المعروف بحجمه المتوسط على المستوى الوطني، ب 6500 هكتار، متبوع بالفول ب 2700 هكتار، ثم الجلبان والفصولياء الخضراء بهكتار و100 في كل مادة، علما أن الفلاحين بالمنطقة يميلون بالكثرة، إلى مادة الحمص لاستهلاكها الواسع في الأكشاك وعبر الأكلات السريعة المعروفة (بالكارانتيكا) بالجهة الغربية، فيما لم تسجل أي هكتار من العدس. أما بخصوص عملية الحرث والبذر فتم إحصاء حرث ما يربو عن 26750 هكتارا بمنطقة ملاتة، المعروفة بمحاصيلها الكبرى، إلى جانب 70 هكتارا للبقول الجافة، على غرار مادتي الفول والجلبان، و5200 هكتار من الحشيش.وبلغة الأرقام، خُصصت مساحة تفوق 134 ألف هكتار لهذا الموسم الفلاحي. يحدث هذا في الوقت الذي أكد السيد قاسمي نجيب نائب المدير الجهوي لبنك الفلاحة والتنمية الريفية، أنه تم تمديد فترة تسديد قروض الرفيق المتحصل عليها خلال الموسم الفلاحي 2015 2016، إلى غاية شهر سبتمبر 2017 نظرا للظروف الطبيعية التي شهدتها ولاية عين تموشنت من شح للأمطار، مشيرا من جانب آخر، إلى أن البنك قد استقبل إلى غاية 07 نوفمبر الماضي، 1018 ملفا تمت الموافقة عليها كليا بمبلغ 378 مليون دج، والعملية لاتزال متواصلة إلى غاية نهاية السنة الجارية.عملية القرض تخص أيضا الفلاحين الذين لم يستطيعوا تسديد قرض الموسم الماضي، وما عليهم إلا التقرب من مصالح البنك والبالغ عددها خمسة والموجودة عبر وكالات البنك للتنمية عبر الدوائر المتعلقة بقرض الرفيق؛ سواء كانت متعلقة بالبذور أو الأسمدة، موضحا أن الأشغال هذه قد بدأت مع أواخر شهر أوت؛ بحيث أفرزت العملية تسوية 1018 ملفا خاصة بقرض الرفيق.سكان عين الأربعاء يطالبون بالتهيئةرفع قاطنو قرية عين الأربعاء التابعة إقليميا لبلدية سيدي الصافي بولاية عين تموشنت، جملة من الانشغالات، جاءت في مقدمتها برمجة مدرسة ابتدائية للإنجاز، حيث أضحت المدرسة الوحيدة الكائنة بالقرية، عاجزة عن استيعاب الكم الهائل من المتمدرسين. عامل الاكتظاظ بالوحدات المدرسية بين صفوف المتمدرسين نجم عنه العمل بنظام الدوامين بحكم التوسع العمراني للمنطقة. كما ناشد الأهالي السلطات المعنية ضرورة تمديد شبكة غاز المدينة إلى الأحياء غير المربوطة والتي يعاني منها أكثر من 150 عائلة حسب الأهالي، إلى جانب تعبيد الشوارع والأرصفة، ولا سيما حي 140 سكنا، بحيث باتت الأوحال شيمة كل السكنات والوحدات المدرسية إلى جانب تهيئة المركز الصحي وانعدام التدفئة به. أضف إلى ذلك حرمان السكان من الصلاة المسجدية أوقات المطر نتيجة الأوحال في ظل غياب التهيئة.من جهتها مصالح البلدية وعلى لسان عضو المجلس الشعبي البلدي السيد بن صافي فتحي، أكدت توصيل انشغالات الأهالي إلى الجهات الوصية، بمن فيهم حي 140 سكنا، لربطهم بشبكة غاز المدينة، إلى جانب برمجة عملية تهيئة للمنطقة ضمن المخطط البلدي للتهيئة لسنة 2016.
تاريخ الإضافة : 28/11/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبيد محمد
المصدر : www.el-massa.com