تمديد فتح مراكز "الكاسنوس" إلى العاشرة ليلا عشية انتهاء الآجال

حجز ممتلكات وتجميد حسابات المتأخرين عن تسوية وضعيتهمقال المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء، شوقي عاشق يوسف أمس، إن مداخيل الصندوق ارتفعت بنسبة 80 بالمائة خلال الفترة الممتدة بين أوت 2015 ومارس 2016، مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، معلنا عن إعادة تفعيل الإجراءات العقابية ابتداء من الغد في حق المخالفين للقانون بتوقيف حساباتهم وحجز ممتلكاتهم.وأرجع عاشق، أمس في تصريح ل«البلاد"، سبب الزيادة في مداخيل الصندوق، إلى التسهيلات التي جاء بها قانون المالية لسنة 2016 التي حفزت مشتركي الصندوق على دفع مستحقاتهم، خاصة ما تعلق منها برفع غرامات التأخير.وأشار ذات المسؤول إلى تسجيل إقبال كبير على مستوى مراكز الصندوق على المستوى الوطني من طرف المعنيين لتسوية اشتراكاتهم، حيث تم تسجيل زيادة بعدد المشتركين بنسبة بلغت 40 بالمائة سمحت برفع مداخيل الصندوق بنسبة 80 بالمائة.وأشار المتحدث إلى أن الصندوق وبهدف تخفيف الضغط الذي تم تسجيله على مستوى مراكزه أعطى تعليمات لتمديد ساعات العمل إلى غاية العاشرة ليلا لتمكين أكبر عدد من المشتركين من تسوية وضعيتهم، وهي العملية التي ستتواصل اليوم، حيث يتم فتح المراكز إلى غاية ساعة متأخرة من الليل. كما أشار عاشق إلى إجراء آخر تم اعتماده لتخفيف الضغط على المراكز، حيث تم ضبط قوائم بأسماء المشتركين الذين تقدموا قبل 31 مارس الجاري لتسوية اشتراكاتهم على أن يتم استدعاؤهم يوم السبت المقبل المصادف ل 2 أفريل للقيام بالعملية.وفيما يخص المخالفين للقانون والناشطين خارج الشرعية، أشار عاشق إلى أنه ابتداء من تاريخ 1 أفريل سيتم تطبيق الإجراءات العقابية على المتخلفين، حيث سيتم توقيف حساباتهم إلى جانب حجز ممتلكاتهم مع إيداع شكاوي في العدالة ضدهم. وأشار المتحدث إلى أنه بإمكان هؤلاء التقدم إلى مراكز الصندوق لتسوية وضعيتهم، لكن دون الاستفادة من أي تسهيلات أو امتيازاتلأن الصندوق أصبح في صحة مالية جيدة مقارنة بسنوات أخرى، فهو يوجه فائضه لترميم وإنجاز المقرات والاستثمار في عدة مجالات، فضلا عن واجبه تجاه المؤمن، معلنا عن توسيع دائرة تواجد هيئته بالدوائر والبلديات، حيث تم فتح مؤخرا -حسبه- 135 مكتبا جديدا خلال ستة أشهر والعملية متواصلة.ويدخل ذلك ضمن إعادة هيكلة الصندوق بتحويل الفروع إلى مديريات لتقريب الخدمات من المواطن وتوجيه تعليمات للموظفين من أجل ضمان استقبال حسن للمؤمن.