الجزائر

تلميذة تحاول سجن أبويها بسبب الماسونية



تلميذة تحاول سجن أبويها بسبب الماسونية
التلميذة استدرجتها شبكة عبر «الفايسبوك» وأقنعتها بأفكار الماسونية قامت بإيداع شكوى ضدههما تتهمهما فيها بضربها للتخلص من رقابتهما القاصر غادرت منزلها منذ أوت الماضي بحجة أن والدتها ضربتها بكابل كهربائي ومنعتها من الدراسةرغم أنها تلميذة نجيبة ومتفوقة في دراستها وهي مرشحة لاجتياز شهادة البكالوريا، إلا أن الفضاء الأزرق أو كما يعرف بتسمية «الفايسبوك» سيطر على أفكارها ومعتقداتها وجعلها تسلك طريق الانحراف والانتماء إلى التنظيم «الماسوني» لتبعتد بسببه كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي وتميل إلى الشذوذ الجنسي حسب الأفكار والمعتقدات التي تنشرها الماسونية، لتقرر متابعة والديها قضائيا طالبة الحماية من العدالة بحكم أنها قاصر وتبلغ من العمر 17 سنة بعدما اتهمتهما بضربها وتعنيفها بواسطة كابل كهربائي انتقاما منهما على فضحها وللتحرر من سيطرتهما ورقابتهما عليها، وذلك بعدما تحصلت على شهادة طبية بعجز قدّره الطبيب الشرعي ب 4 أيام. فجّرت أم لخمسة أطفال تنحدر من منطقة عين البنيان في تصريح خصت به «النهار»، فضيحة مدوية في خصوص ابنتها البكر البالغة من العمر 17سنة بعد فرارها من البيت العائلي مباشرة بعد اكتشافها رفقة زوجها وابنها عن طريق الصدفة أن ابنتهما المجتهدة أدمنت الإبحار في الأنترنيت، لكن المشكل والصدمة الكبرى عندما تفطنوا أن كل منشوراتها على الصفحة تمجد الماسونية وتفتخر بانتمائها إليها من خلال وضعها لصور العين الواحدة التي تتوسط الهرم، مما جعلهما يؤنبانها ويضربانها ضربا تأديبيا، إلا أنها في آخر مرة ومن دون سابق إنذار غادرت البيت بسبب شجار مع أبيها ومن ثم لفقت لهما قضية الضرب والجرح العمدي. وأضافت المتحدثة رفقة زوجها، أنهما قلقان عن الخطر الذي بات يحدق بابنتهما كون هناك جماعة خفية بالشبكة العنكبوتية أدخلت أفكار الماسونية لعقول القصّر على مستوى الثانوية التي تدرس بها ابنتهما وجعلتها تؤمن بمعتقداتها رفقة عدد من زميلاتها اللواتي كن يشاركنها بالتعليق على صفحتها الفايسبوكية التي قاما باستنساخ جميع منشوراتها وإيداعها في ملف من أجل تقديمها لهيئة المحكمة. وبالرجوع إلى تفاصيل ملف قضية الحال حسب المعلومات التي تحصلت عليها، فإن التحريات فيها باشرتها فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة بوزريعة بموجب تعليمة نيابية صادرة عن محكمة بئر مراد رايس عقب الشكوى التي قيدها خال الفتاة القاصر بتاريخ 28 أوت 2016 ضد شقيقته، يتهمها فيها بضرب ابنتها بواسطة كابل كهربائي، حيث أكد أن الفتاة تقدمت منه هاربة من والدتها طالبة منه الحامية، كما أفاد بأنها تمنعها من الدراسة، وكذلك تقوم برمي ملابسها وتهددها بالقتل حسب تصريحات القاصرة. هاته الأخيرة التي صرحت في محاضر سماعها بأنها في يوم الوقائع المصادفة لتاريخ 25 أوت 2016، وفي حدود منتصف النهار، نشب بينها وبين شقيقها خلاف حول الهاتف النقال الذي حاول انتزاعه منها، تطور إلى مناوشات كلامية أدى إلى تدخل والدتها التي كانت في السطح وقامت بضربها بواسطة كابل كهربائي أبيض اللون، في الوقت الذي فر شقيقها خوفا منها. كما أكدت أنها فعلا هربت من المنزل وكانت بصدد التوجه إلى بيت جدتها المجاور، أين صادفت قرب المدخل خالتها عن سبب هروبها، لتتوجه بعدها من منطقة عين البنيان إلى بيت خالها الكائن ببوزريعة، كما أكدت على كافة أقوال خالها، ليتم بذلك استدعاء والديها لسماع تصريحاتها، حيث ذكر الأب في محضر رسمي أنه لم يكن متواجدا بالبيت، إلا أنه وبعد عودته أخبرته زوجته بأن ابنته هربت وغادرت رفقة خالتها إلى بيت خالها، مما دفعه إلى تقييد شكوى لدى مصالح الدرك الوطني في خصوص قضية اختطاف كونه ليس على علاقة جيدة مع شقيق زوجته، وهي ذات الشكوى التي تم تقييدها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة. وعلى أساس تلك الشكوى وبعد سماع الأطراف، تم إحالة الملف على محكمة بئر مراد رايس، أين تمت متابعتهم وفقا لإجراءات الاستدعاء المباشر بتهمة تعريض حياة قاصر للخطر والضرب والجرح العمدي بالسلاح، وهي القضية التي ستنظر فيها المحكمة بجلسة 29 ديسمبر 2016، في الوقت الذي لا يزال الشطر الثاني للقضية محل تحقيق قضائي من قبل قاضي الأحداث الذي عين مساعدة اجتماعية من أجل التنقل إلى بيت القاصرة وكذا ثانويتها، في انتظار التقرير النهائي من أجل معرفة ملابسات القضية، في الوقت التي أصرت والدة الضحية على فحص ابنتها لدى أخصائية طب النساء والتوليد للتأكد من سلامة ابنتها التي لم تطأ قدماها المنزل منذ 4 أشهر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)