تحتاج الأملاك الوقفية أو ما يعرف ب"الحبوس" بتلمسان إلى مخطط لإنقاذ البنايات المهددة بالانهيار على غرار الحمامين الأثريين بندرومة وآخر بمدينة تلمسان بالإضافة إلى الأفران و الدكاكين القديمة التي تعاني من التشققات زيادة على الأراضي الفلاحية المقدرة بأكثر من 560 هكتار حيث تتواجد العشرات من المساحات دون استغلال و بقيت تحت طائلة الإهمال بدوائر الغزوات و ندرومة و فلاوسن و الرمشي وببني سنوس بباب العسة و سبدو و لحنايا . كما يجب إيلاء الأهمية ل 273 مساحة زراعية التي تؤجرها مديرية الشؤون الدينية بأثمان زهيدة أما العقارات التابعة للقطاع الديني تشهد جمودا و المتضمنة 445 بيت مستغل من قبل موظفي الشؤون الدينية و 16 مسكنا تم كراؤه لبعض الخواص و 6 سكنات بالأملاك المشهرة و 18 محلا تجاريا يقع بأماكن إستراتيجية بمدن تلمسان و الرمشي و مغنية و الغزوات ومع هذا بقي سعر كرائها رمزيا منذ عدة سنوات و حسب مصدر مقرب من مديرية الشؤون الدينية بتلمسان أنه لو تحقق المخطط البياني لكل ملك وقفي في أقرب فرصة بالتنسيق مع السلطات الولائية و قطاعي الفلاحة و التجارة و الثقافة سيحقق القطاع ميزانية معتبرة من عائدات الأملاك الوقفية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/01/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فائزة ش
المصدر : www.eldjoumhouria.dz