تلمسان ... ارتفاع فاتورة الكهرباء يمنع تطوير الشعبة

تعترض غراسة أشجار الحمضيات المتربعة على مساحة 1000 هكتار بتلمسان مشاكل كبيرة حالت دون استغلال منتوج البرتقال ذو الجودة والنوعية العالية التي تشتهر بها مغنية حيث يشكو الفلاحون من قلة مياه السقي التي تجبرهم على حفر الآبار بتكاليف باهظة ما هدّد شعبة الحمضيات التي لم تتوسع عملية تشجيرها منذ أزيد من 15 سنة وعلم من عبد الحميد بوحسون بالاتحاد الولائي للفلاحين الأحرار أن الفلاحين سئموا من انتظار تجسيد مشروع المحيط المسقي ليظفروا بنصيب ناهيك عن بقاء مياه سد بوغرارة دون استغلال فرغم النداءات المتكررة للفلاحين للمطالبة بتعميم الطاقة الشمسية لتقليص عبء فواتير الكهرباء التي أهلكت المهتمين بالحمضيات على مستوى أولاد قدور و لبطايم و لمحاقن و جرابعة وأولاد الشارف وضواحي مغنية . و حسب حناشي العربي ممثل فلاحي الحمضيات أنهم يعولون على مشروع الحوض المسقي و إن لم يستفيدوا من كميات المياه ستنتهي غراسة الحمضيات و عليه يناشدون الجهات المسؤولة بجرد المستثمرات و منح لها مياه السقي مباشرة بعد الانتهاء من المحيط لتكون التكلفة أقل بكثير عما يسددونها لمؤسسة سونلغاز كل 3 أشهر و يناشدون بإدماج المستثمرات في برنامج توزيع هذه المادة الحيوية انطلاقا من المشروع الكبير الذي ينتظره آلاف المزارعين الذين يعانون من غلاء الأسمدة الجافة التي يصل ثمنها إلى 3 ملايين سنتيم للقنطار فيما تقدر أخرى المخلوطة بالسقي بالتقطير ب 2 مليون سنتيم و قارورة محاربة الدبابة ب5000دج التي تستعمل قبيل الإنتاج و بالضبط في شهر جوان . و أعاب ممثل فلاحو الحمضيات الخسارة التي عرفها العديد منهم في فشل دعم التشجير في السنوات الماضية حيث تبين الغش في شتلات البرتقال بتلقيمها بنوع أخر وأثر سلبا على نجاعتها .