الجزائر

تلمسان
يعد مدخل المحطة البرية للمسافرين "مشكانة بباب الجياد بتلمسان مفرغة عشوائية تصب فيها الأوساخ و قارورات الخمر و الأسلحة البيضاء التي تخبأ وسط القمامة من طرف المجرمين الذين يحومون ليلا بهذه الجهة الحساسة بالمدينة خوفا من عناصر الأمن.فهذه الجهة التي تتراكم بها القمامات بأشكالها و روائحها تتواجد في ظهر المبنى الإداري لمفتشية الضرائب التابعة للجمارك الجزائرية و تمثل بوابة رئيسية لمن يريد اختصار الطريق لذات المحطة فالمار بجانبها يشد أنفه و يقطع أنفاسه لثانية أو أكثر حتى يسلك الممر و لا أحد التفت إليها خصوصا و ان المكان
عبارة عن حوض مستطيل الشكل كان من المفروض ملؤه بالتراب و زرعه بالأزهار بدلا من استنشاق رائحة الأوساخ و المراحيض المجانبة للحوض التي يتقزز منها الجميع(مسافرون من كل فج) . و بنفس حي باب الجياد سجلت "الجمهورية نقطة سوداء في البيئة والكائنة بالقرب من العمارات الوردية التي تسبح أرضيتها طوال العام في المياه القذرة و ما يحز في النفس أن هناك فضاء مخصصا كحظيرة من طرف أصحاب المركبات باعتبار هذا المبنى يتواجد على مستواه بعض الأطباء الأخصائيين. و غير بعيد عن ذات المكان الملوث تقبع سيارات الأجرة لبلدية الواد لخضر على مساحة من الأوساخ لم تعرف 
التنظيف قط كما يشهد المقر القديم لمنظمة المجاهدين المغلق منذ سنوات أكواما متناثرة بجنبات الأدراج التي يقطعها الكثير من المواطنين القاطنين بمحاذاة محطتي القطار و سيارات الأجرة لولاية سيدي بلعباس و كان لابد على بلدية تلمسان أن تنظم موعدين في اليوم لتنقية حواف الطريق و كنسها بدلا من أن تمر شاحنة نقل القمامة مر الكرام و هي فارغة تقل بضعة أكياس لا تزن إطلاقا الجزء الصغير من الكميات 
الضخمة المتراكمة بالزوايا المذكورة فمن ياترى نلقي عليه مسؤولية المحيط المتسخ إذا كان السكان بدورهم يتبرؤون من الوضع المشمئز؟



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)