كشفت مصادر مقربة من تسيير محطة تصفية المياه بمرسى أولاد بن عايد بسوق الثلاثة عن فضيحة من العيار الثقيل ارتكبتها الشركة التي أسندت لها الدراسة لانجاز هذه المحطة التي أصبحت مهددة بالزوال على خلفية المشاكل العويصة التي تعاني منها بفعل الأتربة التي صارت تعرقل عملية تصفية المياه التي أضحت مهددة بالزوال بفعل سوء اختيار المكان المناسب لأقامتها قرب مصب للأودية.هذا وأكدت أطراف مسيرة بهده المحطة التي تم إنجازها بغلاف مالي تجاوز ال200 مليار دولار من أجل القضاء على العطش بالرواق الغربي للولاية من خلال تصفية 200ألف لتر يوميا نتيجة عدم الأخذ بعين الاعتبار الأودية التي تصب في البحر على بعد أمتار فقط من المحطة والتي صات تهدد بتوقيف المحطة بعد استحالة مصفاتها من تصفية العوالق من الأتربة الناجمة عن اختلاط مياه البحر بمياه الأودية التي يستوجب بحث سبلا لتفادي صب مياه فيضاناتها بالبحر لتفادي توقيف عملية تصفية المياه وتوقيف ضخها إلى التجمعات السكانية ما يخلق أزمة عطش جديدة، من جانب أخر كشفت ذات الأطراف أن فيضانات الأودية المجاورة ونقلها الأتربة الغضارية من جبال سوق الثلاثة إلى المحطة صار يكلفها مبالغ كبيرة نتيجة إتلاف المصفاة.هذا وأشارت مصادر مقربة أن السبب في هذا المشكل يتحمله مكتب الدراسات الذي أقامة دراسة المحطة بهذا المكان الذي يعد مصبا للأودية والتي تتسبب فيضاناتها شتاءا في عرقلة عملية التصفية وما يقابلها من خسائر خاصة وأن المؤسسة تسير من قبل أجانب يتلقون أجورهم بالعملة الصعبة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/12/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : شيماء ح
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz