الجزائر

تلاميذ يحملون 10 بالمائة من وزن أجسادهم



تلاميذ يحملون 10 بالمائة من وزن أجسادهم
انتهت العطلة الصيفية بكل ما فيها من متعة وعاد التلاميذ من جديد إلى مقاعد الدراسة لتبدأ هواجس الآباء في الظهور خوفا على صحة أبنائهم ومن أهم القضايا التي تثار مع كل دخول مدرسي هو قضية ثقل محافظ التلاميذ التي تهدد صحة التلاميذ.مروى رمضانييعد ثقل المحافظ المدرسية التي يضطر التلاميذ لحملها من أكبر الهواجس التي تلاحق الأولياء وخبراء التربية مع بداية كل موسم دراسي وذلك بسبب الأضرار التي تلحق الأطفال من جراء ثقل وزن المحافظ التي يحملونها.كشف الأطفال عن معاناتهم مع أمر ثقل محافظهم الذي بات يؤرقهم وتزيد معاناتهم إذا كانت المدرسة بعيدة عن البيت بمسافة كبيرة جدا وذلك بسبب الأدوات الكثيرة التي يحملونها معهم يوميا رغم استخدامهم لجدول استعمال الزمن وتقسيم الأدوات لكن تعدد الكتب والكراريس زاد من تأزم معاناتهم.الأولياء من جهتهم أعربوا عن الخطورة الصحية التي تهدد صحة أبنائهم والتيقد تسبب لهم الأذى في أنحاء متعددة من الظهر والرقبة وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالعجز والإعاقة الجسدية التي لا يستبعد أن تكون دائمة.ولعل "المحافظ الثقيلة" التي يحملها الأطفال يوميا في طريقهم إلى المدرسة كانت بطريقة أو بأخرى السبب في مرافقة الأولياء لأبنائهم إلى المدارس للتخفيف عنهم وحمل هذا الثقل عن أبنائهم.وفي هذا السياق كشف سمير القصوري نائب الأمين العام لجمعية حماية المستهلك أن "حمل هذه الحقائب لفترات طويلة أمر بالغ الخطورة وقد تنجر عنه مضاعفات خطيرة تسبب آلامًا مزمنة ومشكلات طويلة الأمد، خاصة على مستوى الفقرات الممتدة من الرقبة إلى أسفل الظهر" وعن نوعية المحافظ التي ينصح الآباء باقتنائها قال المتحدث هي تلك المزودة بأحزمة وأربطة على كلا الكتفين على أن لا يتعدى وزن ما يحملونه من أدوات 10 بالمائة من وزن أجسادهم.وحذّرت الجمعية من استعمال الحقائب التي توضع على كتف واحدة معتبرة إياها أكثر خطورة وتؤثر كثيرا على أربطة الطفل كونها تكون لينة فيميل الطفل إلى جانب أكثر من الآخر ما قد يتسبب في اعوجاج العمود الفقري.وتخفيفا لهذا المشكل فقد اقترحت بعض الأطراف باعتماد مشروع "الدرج المدرسي" الذي يمكن التلاميذ من الاحتفاظ بأدواتهم المدرسية في القسم واصطحاب ما يلزمهم إلى المنزل وذلك للحد من الوزن الثقيل للمحافظ.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)