الجزائر

تلاميذ تتربص بهم الأمراض من كل جانب بمعسكر



تلاميذ تتربص بهم الأمراض من كل جانب بمعسكر
أعاق الوضع السائد في عدد من المدارس الابتدائية المنتشرة عبر تراب ولاية معسكر، عمل مديري هذه المدارس ومسؤولي المطاعم المدرسية ومفتشي الطور الابتدائي، نظرا لتسييرها من طرف بعض البلديات التي أهملتها بصفة كبيرة، وظل القائمون على هذه المدارس يتخبطون في مشاكل لا حصر لها، ناهيك عن الهواجس المؤرقة التي ظلت تطاردهم، خصوصا إذا تعلق الأمر بالتسممات الغذائية، نظرا لتسجيل عدة نقائص لم يرفع منها الكثير بالرغم من الشكاوى المتكررة الواردة من الطاقم المسير لهذه المدارس من مديرين ومفتشين، حيث باتت هذه المدارس لا تتوفر على أدنى شروط النظافة، خاصة في دورات المياه التي يستعملها التلاميذ بكثرة نظرا لنقص تزويد تلك المدارس والمجمعات المدرسية بمياه التنظيف، حيث باتت تلك الخزانات لا تسع عمليات التنظيف، لأن اليد العاملة هي الأخرى بحاجة إليها تلك المدارس، خاصة المؤهلة منها لتحضير وجبات الغداء.وأضاف هؤلاء إلى معاناتهم عدة نقائص مسجلة، من بينها نقص أعوان الحراسة والنظافة واليد العاملة المؤهلة، خاصة في الطبخ، حيث تسير أغلبية المطاعن المدرسية من طرف عمال في إطار الشبكة الاجتماعية وغير مؤهلين تماما، وهذه اليد العاملة غير المؤهلة غير متخصصة في الكثير من الأحيان كلفت بمهام تتطلب كفاءة وتكوينا خاصا في مجال الطبخ. كما تبقى في بعض الأحيان الأقسام ودورات المياه دون تنظيف بسبب العجز الكبير المسجل في اليد العاملة بالمدارس الابتدائية. كما يسجل في بعض الأحيان غياب الرقابة الطبية للعمال المكلفين بتحضير وجبات الغذاء، الأمر الذي ينذر بأشياء غير محمودة، إضافة إلى التوزيع غير العادل لليد العاملة على المدارس مع وجود عمال يشتكون من كثرة الأعمال المسندة لهم. وتعرضت عدة مطاعم ومدارس ابتدائية لعمليات سطو بسبب غياب أوانعدام الحراسة الليلية، واشتكى المديرون ومسيرو المطاعم نقصا في المياه الصالحة للشرب وعدم تنظيف الخزانات المائية بصفة دورية، ما يشكل خطرا على صحة التلاميذ كونها معرضة للشمس على أسطح دورات المياه، وكذا عجز مصالح البلدية في تزويد المدارس بوسائل التنظيف وعدم تنظيف دورات المياه، ما تنجر عنه أمراض خطيرة خاصة لدى الفتيات بسبب عدم تنظيفها بشكل يومي نتيجة نقص المياه ومواد التنظيف.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)