تلاميذ النهائي بثانوية خيري الخير في المسيلة لا يدرسون الرياضيات

ناشد أولياء التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بثانوية المجاهد خيري الخير، بمقرة في المسيلة، وزير التربية الوطنية ومدير التربية بالولاية، التدخل العاجل لإنقاذ أبنائهم المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا الذين لا يدرسون مادة الرياضيات منذ أن غادر أساتذتهم مناصبهم لتأدية الخدمة الوطنية.وحسب عدد من الأولياء في حديث مع “الفجر”، فإن مصير أبنائهم بات مجهولا في ظل لامبالاة الإدارة التي لم تكلف نفسها عناء البحث عن بديل لإنقاذ الموقف، خاصة - كما قالوا - أن مادة الرياضيات أساسية ولا يمكنهم أن يقبلوا استمرار الوضع الحالي الذي لا يبشر بالخير. وأضاف محدثونا أن غياب روح المسؤولية لدى القائمين قد يساهم في تراجع نتائج المؤسسة التي ظلت لسنوات تحتل المرتبة الأولى ولائيا من حيث النتائج الجيدة، داعين كل السلطات المعنية إلى التدخل وإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان.
وفي سياق منفصل تحدث الأولياء بمرارة عن مختلف المضايقات والتحرشات التي تتعرض لها الفتيات أثناء الذهاب والخروج من المؤسسة، والانتشار المذهل لزجاجات الخمر بالساحة المقابلة للثانوية، مشيرين في هذا الصدد إلى استفحال الظاهرة التي قابلها صمت الجهات المعنية. كما أشاروا أيضا إلى أصحاب السيارات الذين باتوا هم أيضا متورطين في المعاكسات، حيث يشيرون إلى أن أغلبهم من أبناء الأثرياء الذين لا يملكون حتى رخصة السياقة، مضيفين أن ما بات يقلقهم أكثر صمت الجهات المعنية التي دعوها بالمناسبة إلى التحرك لردع الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا.