"تلاعبات" في قفة رمضان ومنحة التمدرسبلدية الحمادنة بغليزان

اتهمت، أمس، منتخبة عن جبهة التحرير ببلدية الحمادنة بولاية غليزان، والتي أسندت لها لجنة الشؤون الاجتماعية بوجود جملة من ”التجاوزات” داخل البلدية، والتي أدرجتها في خانة الفساد، حيث ناشد كل المسؤولين سواء المحليين أو لجنة محاربة الفساد والوزير الأولى، تحريك القضية التي أودعت بشأنها شكوى لدى مصالح الدرك الوطني.واستنادا إلى تصريح شرفي ممضى من طرف المنتخبة (م.خ) سلمت نسخة منه ل ”الفجر”، فقد قامت رفقة منتخبين من ”حمس” بتقديم استقالتهم من لجنة فتح الأظرفة ولجنة الصفقات، وهذا تحت طائلة ما اعتبرته ”الضغط الممارس داخل المجلس من طرف رئيسه”، بالإضافة إلى سوء تسيير ممتلكات البلدية في قضية 8 سكنات هي ملك للبلدية، والتي بيع - حسبها - البعض دون إعلام المصالح الولائية، بانتهاج أسلوب ملتوى وهذا بطريقة اعتراف بالدين، وكذا حمام قرية بوركبة وهو في الأصل حمام لكن يستغل في نشاط مخبزة صناعية، مضيفة أن ”رئيس البلدية على علم بهذا مع عدم احترام قانون التشريع في الصفقات على غرار صفقة تموين المطاعم المدرسية، بالإضافة إلى تحرير مفتش المطاعم لتقرير يؤكد فيه انطلاق عملية تقديم الوجبات المدرسية في المدارس الابتدائية، في حين لجنة فتح الأظرفة فتحتها في 11 /09/ 2013، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول شفافية العملية ومطابقتها للقوانين، كما فتح ملفا آخر يتعلق بالتلاعب بقفة رمضان، وكذا المنحة المدرسية، وقالت إن كل هذه القضايا هي محل تحقيق من طرف الدرك الوطني ولكن لم تظهر بعد نتائج التحقيقات.
بدورها ”الفجر” اتصلت برئيس البلدية هاتفيا لمعرفة مصداقية التهم الموجهة إليه، أين أكد أن تصريحات المنتخبة عارية من الصحة، وأن كل ما يجري بدواليب البلدية يتم عن طريق المداولات واللجان المختصة، في حين أن استقلالية هذه الأخيرة كان بسبب امتلاكها لسجل تجاري، وهو ما يتنافى مع القانون العضوي للمنتخب.