تلاعبات بنتائج مسابقة توظيف الأساتذة الجامعيين

- تعرض ملفات المتسابقين للإتلافتسببت بعض التجاوزات الحاصلة بمسابقة توظيف الأساتذة الجامعيين، التي تم تنظيمها شهر جويلية الماضي، في إقصاء مجموعة من الأساتذة ذوي الكفاءات بعد تعرض ملفاتهم إلى التلاعب من خلال إتلاف عدد من الوثائق الحساسة والفعالة، بالتواطؤ مع الوظيف العمومي، ما تسبب في القضاء على آمالهم في التوظيف. كشف نائب بالمجلس الشعبي الوطني، خلال سؤال كتابي موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، طاهر حجار، عن وقوع تلاعبات في نتائج مسابقة الأساتذة الجامعيين بكلية الحقوق والعلوم السياسية بولاية سطيف 2 محمد لمين دباغين ، مشيرا إلى ما تعرض له مجموعة من الأساتذة المتسابقون على منصب أستاذ جامعي صنف ب على مستوى هذه الجامعة خلال السنة الدراسية الجارية 2016 - 2017 والذين يعتبرون من ذوي الكفاءة العلمية ونخبة المجتمع حاملي الماجستير والدكتوراه من تهميش وإقصاء متعمد وعنصري وتلاعب بملفاتهم من طرف جامعة سطيف بالتواطؤ مع مديرية الوظيف العمومي لذات الولاية، موضحا أن مسابقة التوظيف المنظمة على مستوى الجامعة خلال شهر جويلية الماضي والتي تم ترتيب تاريخ المقابلة واللقاء مع اللجنة يوم 30 أوت 2016 تم الإعلان عن نتائجها مطلع شهر نوفمبر الجاري، حيث كانت مخيبة للآمال والظنون ومتجاوزة لكل التوقعات والقدرات والكفاءات، هذه الأخيرة تم إقصاؤها بداعي الجهوية والعنصرية، يضيف ذات المتحدث، وعدم الدراسة الجدية والفعلية والحقيقية لملفاتهم. وأشار ذات المصدر، إلى جملة الفضائح والتجاوزات الكارثية وضرب القانون عرض الحائط، حيث تبين من خلال النتائج أن جامعة سطيف قد قامت بإتلاف وثائق حساسة وفعالة في ملفات هؤلاء الأساتذة بالتواطؤ مع الوظيف العمومي لولاية سطيف من اجل إنجاح متسابقين آخرين من الولاية من عديمي الكفاءة والخبرة ظلما وإجحافا، متسائلا عن أسباب تكرار هذه الفضائح على مستوى ذات الجامعة للعام الثالث على التوالي وفي كل مرة تنفذ من المتابعة والتحقيق بخصوص التجاوزات التي تتكرر في مسابقة توظيف الأساتذة الجامعيين، وعن دور الوزارة الوصية في التصدي لمثل هذه الأعمال المشينة والتجاوزات الخطيرة والتلاعبات التي تطال نخبة المجتمع. من جهة أخرى، أشار السؤال الكتابي الموجه لوزير التعليم العالي الطاهر حجار، إلى أن هذه الظاهرة قد حطمت معنويات الأساتذة وقضت على أمالهم في التوظيف وإنصافهم في استرجاع حقوقهم المسلوبة ومناصبهم المغتصبة، متسائلا عن الإجراءات المتخذة من قبل الوصاية لإنصاف المقصيين بكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة سطيف 2 وإعادة دراسة ملفاتهم بطريقة قانونية لأجل استرجاع مناصبهم.