تروم هذه الورقة إلى وضع الأطر التي تحيط بتكوين المترجم منطلقة من البرامج التكوينية في المعاهد والجامعات، وصولا إلى الميادين التي يشتغل بها والمجالات التي يدمج فيها باعتبار الترجمة حقلا تتداخل فيه الأنظمة اللّغوية والثقافية، فتتجاوز بذلك المعادلات التقليدية للبحث عن مهنة تتعدى العمل المعجمي والمصطلحي لترسم معالم مهنة تتربع على عرش تكوين كفء وتتفرّع لتغطّي حاجيات سوق العمل بمردودية قوامها نوعية وجودة وبصمتها الإبداع في لغة الآخر وضمان التلقي والرواج في بيئته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فرقاني جازية
المصدر : معالم Volume 8, Numéro 1, Pages 31-37 2017-05-01