تكوين الفلاحين في تربية الأسماك

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
شكل موضوع تربية الأسماك في المياه العذبة محور يوم تكويني لفائدة الفلاحين، بادرت به مؤخرا، المدرسة التقنية للصيد البحري وتربية المائيات ببني صاف، ولاية عين تموشنت، حيث يندرج في إطار اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، وقد تم بالمناسبة، استزراع أربعة أحواض للسقي الفلاحي بنحو 1200 يرقة، مع تخصيص 8 آلاف يرقة من نوع سمك الشبوط العادي وزرعها على مستوى سد وادي الغاسول بتمزوغة، من أجل خلق نشاط على مستوى هذه البلدية، كدعم إضافي للفلاحين.
بخصوص هذه المبادرة، أوضح السيد العربي عكودة، رئيس مكتب تربية المائيات، أن العملية تبقى متواصلة من أجل خلق نشاط خاص بتربية الأسماك في المياه العذبة، وتعميم هذا النشاط وإدماجه مع النشاط الفلاحي، علما أن البرنامج المسطر يرمي إلى استزراع نحو 30 ألف يرقة على مستوى هذا السد.
الدورة التكوينية التي تواصلت على مدار ثلاثة أيام، مكنت الفلاحين من التعرف على تقنيات استغلال الأسماك ذات الجودة العالية على مستوى أحواض السقي الفلاحي المزودة بمواد عضوية، حسبما جاء على لسان السيدة سعاد منيري، مديرة المدرسة التقنية للصيد البحري، مؤكدة أن التربص خاص بالتربية المدمجة، بالتعاون مع قطاع الفلاحة، من تنظيم غرفة الصيد البحري، حيث تم التطرق إلى دروس نظرية وتطبيقية على مستوى حوض السقي لمستثمرة بن عدلة وأولاده، وهي موجهة لفلاحي عين تموشنت، فيما يرتقب أن تتبع بدورات أخرى للفلاحين المسجلين.
إشارات ضوئية جديدة بالنقاط السوداء
كشف رئيس لجنة الاقتصاد والمالية لبلدية عين تموشنت، السيد عبد الحفيظ طويل، عن أن أعضاء المجلس قدموا اقتراحا لإنجاز إشارات ضوئية جديدة على مستوى عدة محاور، تم تصنيفها كنقاط سوداء، كما هو الحال على مستوى المحور الدوراني أمام مقر الدائرة ومجلس قضاء عين تموشنت.
يطالب السكان بوضع ممر للراجلين وإشارة أمام المحور الدوراني بالقرب من المركز الجامعي "بلحاج بوشعيب"، الذي يشهد هو الآخر حركة مرورية، ومن شأن الاقتراحات الجديدة، تنظيم حركة السير بالمدينة وتخفيف الضغط المروري، حيث برمجت مصالح البلدية دورات تكوينية لأعوانها في مجال تصليح أعطاب الإشارات الضوئية المرورية.
75 محلا مهنيا لفائدة المؤسسات المصغرة
خصص 75 محلا مهنيا بمدينة عين تموشنت لفائدة أصحاب المشاريع المزاولين لنشاطاتهم المتنوعة. وحسب السيدة شهرزاد موسى، رئيسة مكتب ترقية التشغيل بمديرية التشغيل، يتم حاليا دراسة الملفات من قبل لجنة مختصة، حيث تهدف العملية إلى خلق مقاولين وفتح مؤسسات مصغرة.
من بين الامتيازات التي تمنحها الدولة بخصوص المقاولاتية، حسب نفس المصدر، أنها خصصت 75 محلا مهنيا تابعا لديوان الترقية والتسيير العقاري لفائدة المؤسسات المصغرة، فيما أشارت المتحدثة إلى أن اللجنة الولائية تعكف على دراسة الملفات، إلى جانب التنسيق بين مختلف القطاعات والإدارات ومديرية التشغيل وآليات الوصاية، بهدف دفع الشباب إلى تبني روح المقاولاتية والسعي إلى تجسيدها على أرض الواقع.
في سياق ذي صلة، أكد مدير الوكالة الولائية للتشغيل "أنام"، السيد صلاح الدين بن زينة، أن الوكالة مستعدة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة لولوج عالم الشغل، وتنفيذ توصيات الوزارة الوصية القاضية بتنصيب ما لا يقل عن 1.5 من المائة من العمال عبر مختلف المؤسسات الإدارية العمومية.
في هذا الصدد، تم تنصيب 8 أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة منذ مطلع السنة الحالية، مشيرا إلى أن العدد مرشح للارتفاع قبل نهاية السنة الحالية، كما أن خلية الإصغاء، يقول المسؤول، دائما في خدمة هذه الشريحة، بالتنسيق مع قطاع التضامن.
كما تم تنصيب 8 شباب متحصلين على شهادات على مستوى الهياكل التابعة للوزارة الوصية (كناك، أونساج، أنام)، علما أن طريقة تشغيلهم تتطلب عناية كبيرة، حيث تستوجب اختيار المنصب الذي يسهل للمعني بالأمر الممارسة لتجاوز نسبة الإعاقة.
37 متربصا لخياطة أجمل راية وطنية
نظمت مديرية التكوين المهني لولاية عين تموشنت، مسابقة لخياطة أحسن وأجمل علم وطني، بالتنسيق مع الوزارة الوصية، تزامنا وإحياء الذكرى ال65 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، حيث عرفت المسابقة مشاركة أربع مؤسسات تكوينية، على غرار مركز عين تموشنت للإناث ومركز شعبة اللحم ومركز عين الطلبة والعامرية.
المسابقة عرفت مشاركة 37 متربصا ومتربصة ممثلين لأربع مؤسسات تكوينية، حسب السيدة زهيرة بودربة رئيسة مصلحة التمهين والتكوين المتواصل، بالشراكة مع مديرية التكوين المهني بعين تموشنت، مضيفة أنه يتم في الأخير، انتقاء 3 متفوقين في هذه المناسبة، سيتم تكريمهم يوم 31 أكتوبر الجاري.
خصص لهذه المسابقة، يوم إعلامي مسبق قصد التعريف بمعالم الراية الوطنية، ومساعدة المتربصات والمتربصين على إنجاز العلم.