تكهنات الأسبوع: عبد القادر عمراني مدرب وداد تلمسان

اتحاد عنابة - سريع المحمدية
أعتقد بأن اتحاد عنابة لا يملك خيارا آخر سوى الانتصار حتى يمتص غضب أنصاره بعد تعثـرين متتاليين، وبالتالي الفريق يملك أكبر الحظوظ للظفر بثلاث نقاط، خاصة وأنه سيواجه فريقا جريحا يتواجد في وضعية حرجة.

ترجي مستغانم - أهلي البرج
 سيحاول أهلي البرج التأكيد بحكم أنه يتواجد في وتيرة سريعة، ومعنوياً في أحسن حال. قوة الفريق البرايجي تكمن في العناصر التي تملك خبرة وتجربة. وبعضها لعب مع ترجي مستغانم، وهي فرصة سانحة للعودة على الأقل بنقطة، عكس الفريق المحلي الذي رغم أنه حقق بداية قوية، إلا أنه يتوجب عليه أن يسجل منذ البداية حتى يمتص حرارة الزوار. والتعادل أقرب للمنطق.

ش. ساروة - م. قسنطينة
 أعتقد بأن عاملي الأرضية والحرارة سيلعبان دورا كبيرا في تحديد النتيجة، خاصة وأن أرضية الميدان قد تعرقل الزوار. وكل شيء متوقف على الفريق الزائر، إذا سافر برّا ستصعب مهمته بالنظر إلى الإرهاق والمسافة بين بشار وقسنطينة. وأكيد أن الفوز سيكون لشباب الساورة.

م. بجاية - أ. مروانة
 البداية القوية التي لم تكن منتظرة والأداء المفاجئ الذي أظهره أشبال المدرب رحموني قد يتأكد أمام أمل مروانة. ولا أظن أن الزوار سيقاومون حرارة لاعبي بجاية.

م. باتنة - ا. بسكرة
 لا خيار أمام الباتنيين إلا الفوز، خاصة بعد أن فرض عليهم التعادل على أرضهم وخسروا في الجولة الثانية.

ر. القبة - ن. بارداو
 محلية خالصة بين فريقين من مفارقاتها أن المدربين يعرفان بعضهما البعض، بوهلال يعرف فريقه السابق جيدا والمدرب الجديد -يعيش- يملك فكرة واضحة عن رائد القبة. وهي محلية متكافئة. والتعادل يبقى أقرب إلى المنطق.

ا. بلعباس- ج. وهران
 محلية بين الفريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا، يتواجدان في أحسن حال. الفرجة ستكون حاضرة فوق الميدان والمدرجات، كون الفريقين يطبقان كرة نظيفة. والأكيد أنهما يملكان حظوظ العودة إلى حظيرة الكبار. والتعادل برأيي سينصفهما.

أ. المدية - ا. البليدة
داربي متيجة سيكون ساخنا واللقاء سيكون  بين فريقين جارين. وهي مباراة تاريخية، والأكيد أن الحرارة ستكون كبيرة في الميدان وفي المدرجات. لطرش الذي أشرف على البليدة يعرف المدية جيدا لأنه سبق وأن دربها، وسيجد الوصفة المناسبة حتى يعود على الأقل بنقطة ترضي فريقه.