-تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خدمة التعليم

-المعلوماتية:
هي تقنية حديثة وذكية، تتميز بالدقة ووضوح مخرجاتها، وهي ذات سهولة وفاعلية، مستخدم ومستهدف.
2-الثقافة المعلوماتية:
هي عبارة عن مجموعة من القدرات التي تساعد الأفرادعلى تحديد الحاجة للمعلومات، والقدرة على تعيين موقع المعلومات المطلوبة وتقييمها، واستخدامها على نحوفعال.
فقد شهدعالمنا اليوم طفرة غير مسبوقة في المنجزات التكنولوجية التي أثرت في كافة مناحي الحياة العلمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والتي نتجت عن السباق المحموم بين الشركات في صناعة كل ما هو جديد ولقد كان لذلك كله تأثيره البالغ على التعليم، وبالتالي تأكيد دور تكنولوجيا التعليم كأسلوب منهجي وطريقة في التفكير تهدف إلى توظيف كل من المصادر البشرية والإبداع الإنساني،والمصادر ممثلة في الأجهزة والبرمجيات لحل مشكلات التعلم التربوية، وإثراء المواقف التعليمية ودعمها، وبتقدم التكنولوجيا في هذا العصر ظهرت أساليب حديثة لتطوير التعليم من خلال توظيف أحدث التقنيات التكنولوجية في ميدان التدريس.
3-تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في خدمة التعليم:
إبداع تطوروتقدم تفاعل
تعزيز ابتكار وسائل
تواصل ثقة تعلم وتعليم
تكوين معرفة استكشاف
4-التدريس بالحاسوب والتدريس التقليدي:
التدريس بالحاسوب المعلم هو محور النشاط التعليمي.
دور المعلم إرشاد المتعلم.
التعلم قائم على التفاعل أكثر من التلقي.
مشاركة نسبة معتبرة من المتعلمين في المناقشات.
استخدام وسائط تكنولوجية متعددة.
تنوع الاساليب المستعملة.
التدريس التقليدي المعلم هو محور النشاط التعليمي.
دور المعلم هو نقل المعرفة إلى المتعلم.
التعلم قائم على التلقي أكثر من التفاعل.
مشاركة المتعلمين المتميزين فقط في المناقشات.
لا تشكل التكنولوجيا واستخدامها محورا مركزيا بالنسبة إلى دور المتعلم.
يمكن استخدام وسائط متعددة ولكن نقل المعرفة يتم معظمها شفهيا من خلال بعض المواد التعليمية المكتوبة.


5-التطور التكنولوجي وأثره في التدريس:
نلاحظ في هذا العصر تطورا تكنولوجيا ملحوظا فنجد تقنيات حديثة وثورة معلوماتية في مختلف المجالات بفروعها، وهذا الذي جعل الاستجابة سريعة ومواكبة لهذا التطور الحاصل باستعمال هذه التقنيات الحديثة والتعامل معها بروية وعقلانية في مجال عملها وتطويره وتقدمه، لاسيما في مجال التعليم الذي يعتبر من أهم المجالات التي تهتم بدمج التقنية في بيئتها التعلمية، وذلك لأنها الأساس التي تركن عليها المجالات الأخرى، وكذلك لأنه أصبح من السهل على الجميع اقتناء التقنية من معلمين وطلبة وأولياء أمورونحوه.
إن دمج التقنية في التعليم يعتبر جوهر الإصلاح التربوي الذي يهدف إلى تعليم المتعلم وإكسابه العديد من المهارات بطرق مختلفة تحاكي جميع حواسه مما يجعل من السهل بقاء أثر التعلم فيه.