الجزائر

تكلفتها تقدر بالملايير



تكلفتها تقدر بالملايير
برنامج لاقتناء أجهزة جديدة بمستشفى الرياض لجراحة القلبأفاد، أمس، مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة القلب الدكتور جغري مختار بقسنطينة، بأن مصالحه وضعت برنامجا لاقتناء تجهيزات جديدة تقدر بالملايير خلال سنة 2017، و أشار إلى أنه يتم القيام بجميع الإجراءات لإعادة وحدة القسطرة للعمل.و ذكر مدير المرفق، طارق ميلي، خلال استضافته بمنتدى إذاعة قسنطينة، بأن المستشفى يقوم بتحديث التجهيزات الطبية لمختلف وحداته، حيث يملك في الوقت الحالي 332 جهازا من 31 نوعا، و منها 24 تم اقتناؤها السنة الماضية، فيما وضع برنامج جديد خاص بالسنة الجارية، حيث سيتم في إطاره شراء جهاز جديد يأخذ مكان القلب و الرئتين أثناء إجراء العمليات الجراحية، وقيمته تفوق ملياري سنتيم، حيث أكد المسؤول أنه عالي الحساسية و له دور هام في عمل الجراحين، موضحا بأن جهاز القسطرة الذي توقف منذ سنة 2016، سيعود للعمل بعد الانتهاء من الإجراءات، في وقت يتم فيه توجيه المرضى إلى مراكز استشفائية أخرى تضم وحدة للقسطرة.و أضاف المسؤول بأن جراحة القلب الأقل كلفة بالمستشفى، تكلف أكثر من 47 مليون سنتيم، بينما تصل الأعلى كلفة إلى ما يقارب مائة مليون سنتيم، بحسب قيمة التعويض الذي يمنحه صندوق الضمان الاجتماعي للمستشفيات الخاصة أو العمومية، حيث أوضح بأن المواطن لا يدفع أي قيمة مالية عند خضوعه لعملية جراحية بمستشفى الرياض، الذي يستقبل المرضى من مختلف الولايات، كما أنه من المفترض ألا يدفع دينارا واحدا عند القيام بعملية جراحية لدى العيادات الخاصة أيضا، لأن الضمان الاجتماعي يغطي جميع التكاليف، على حد قوله، منبها بأن دفتر شروط التجهيزات يشترط على المزودين مدة ضمان مقدرة بثلاث سنوات و أن يتكفلوا بتكوين مختصين في الصيانة.و تحدث نفس المصدر عن وضع برنامج للعمليات الخاصة بالمرضى ذوي الزمر الدموية النادرة، الذين يواجهون بعض المشاكل بسبب ندرة زمرتهم، فضلا عن قيام الإدارة ببرمجة عمليات الأطفال المرضى خلال العطل المدرسية. من جهة أخرى، نفى المدير، في رد على سؤال النصر، تسجيل نقص في عدد الأطباء المختصين في جراحة القلب، و قال إن المستشفى يقوم بتكوين الجراحين لتلبية حاجاته، فيما يتوجه بعضهم الآخر للعمل في مستشفيات عمومية أخرى أو في القطاع الخاص.و أشار نفس المصدر إلى أن عدد العمليات الجراحية على القلب المفتوح، التي تم إجراؤها بمستشفى الرياض قد تجاوز الخمسمائة، مسجلة بذلك ارتفاعا بحوالي مائة عملية مقارنة بالسنوات السابقة، كما استفاد المرضى من أكثر من مائة ألف تحليل طبي و أزيد من 12 ألف فحص متخصص، و منهم أيضا ما يقارب الألفي مريض مكثوا بالمرفق الطبي، و وصل عدد أيام مكوثهم إلى 32 ألف يوم في السنة الماضية، في حين تقلصت مدة الانتظار لإجراء العمليات إلى ما بين شهرين و أربعة أشهر، حيث يوجد حاليا حوالي مائة مسجل في القائمة، فيما استفاد حوالي 150 من العمليات خلال شهري فيفري و جانفي الماضيين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)