تحتضن قاعة الأطلس بالعاصمة، سهرة الواحد والثلاثين من شهر أكتوبر الجاري، العرض المسرحي صحراء للمخرج باديس فضلاء، الذي يُنتظر أن يُقدّمها برؤية إخراجية مغايرة تمامًا، عن تلك التي سبق لوالده المسرحي الرّاحل محمد الطاهر فضلاء أن قدّمها سنتي 1951 و.2006
وقال المخرج باديس فضلاء، خلال ندوة صحفية عقدها، أمس، بقاعة الموقار بالعاصمة، إن عرض مسرحية صحراء ، التي ألّفها والده محمد الطاهر فضلاء، يُعدّ الثالث من نوعه، ولكن بحلّة جديدة ترسم طيلة ساعة و45 دقيقة من عمرها الزمني، معالم نضال شعوب العالم قاطبة، وليس نضال الشعوب العربية فحسب، على أن تُرفق بقصة حب تجمع ما بين عائشة وشهاب وحسن، إلى جانب أحداث أخرى يتخللها الحزن والألم.
وأضاف باديس فضلاء أن العمل الذي تكفّل التلفزيون الجزائري بإنتاجه، يُحاكي باللغة العربية الفصحى وبأسلوب قرآني، جيلي ما قبل الثورة وما بعد الاستقلال. مشيرا إلى أن تقمّص شخوصه سيكون عبر كوكبة من الممثلين المسرحيين المخضرمين، على غرار محمد عجايمي وعبد القادر بوجاجة ومسعود زواوي وعبد الحميد رابية وحجلة أوجيت وغيرهم.
من جهة أخرى، أوضح المتحدّث أن صحراء ، التي تُعتبر مسرحية تاريخية وطنية نضالية ثورية ملتزمة وكلاسيكية، تتوزّع على مشاهد وفصول، قد طبعها بصبغة جزائرية، بعد أن كانت عديمة الصبغة. وارتآى من خلالها إلقاء الضوء على الدور البطولي الذي لعبته المرأة الجزائرية إبّان الثورة التحريرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: كهينة شلي
المصدر : www.elkhabar.com