الجزائر

تكريم فائزي الطبعة ال12 لمسابقة “حراء” لحفظ القرآن الكريم سهرة الجمعة



تكرم جمعية “حراء” سهرة غد الجمعة بفندق السفير بالجزائر العاصمة، الفائزين في مسابقة “حراء” الثانية عشرة لحفظ القرآن الكريم وتجويده، التي أطلق عليها دورة الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الله التنسي التلمساني.
كشف الرئيس الولائي لجمعية “حراء” محمد بومهدي في اتصال مع “المحور”، عن تكريم 27 فائزا في خمس فئات من أصل 70 طالبا وصلوا إلى الدور النهائي، و10 فائزات من أصل 57 مشاركة، وتكون الجوائز متنوعة منها عمرتان، أجهزة كمبيوتر محمولة، هواتف نقالة، آلات كهرومنزلية، كتب وغيرها من الهدايا التشجيعية التي شارك بها مساهمون ومحسنون على غرار شركة سوفيكري، المجمع المتيجي لمستغانم، و بدعم من بلديتا الجزائر الوسطى و المرادية، وبحضور شخصيات دينية ومهتمة بالقرآن، وتتخلل فقرات الحفل ترانيم مميزة لإحدى الفرق الإنشادية.
و عن مجريات هذه المسابقة التي انطلقت يوم 29 جوان المنصرم، و تنافس فيها المشاركون على حفظ كتاب الله وتجويده، فقد جرت على دورين اثنين، واحد كان تصفويا و الآخر نهائيا، في أربع فئات؛ الأولى خاصة بحفظ القرآن كاملا مع إتقان أحكام التجويد، متبوعة بأسئلة شفهية للمرشحين حول شرح مفردات قرآنية، اختيرت من سورتي الأحزاب والسجدة، للمرشحين الأقل من 35 سنة، بينما الفئة الثانية؛ خصصت لحفظة نصف القرآن لمن لا تتعدى أعمارهم 23 سنة، في حين الفئة الثالثة أتيحت لمن يحفظون 20 حزبا لا يفوق سنّهم 15 سنة، أما آخرها فشارك فيها حفظة 10 أحزاب من القرآن و لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة.
و سميت الفئة الخاصة لهذه الدورة بفئة “المهرة” بعد أن حملت اسم “المجازين” الدورة الفارطة، و شارك فيها من لديهم إجازة أو أكثر في القراءات، وارتأت جمعية حراء في هذا الخصوص أن تكون في “المتن الجزائري”.
أما الدور الخاص بالإناث، فكان بمشاركة لجنة علمية تتكون من أستاذات مجازات في قراءة أو أكثر، وهذا لأول مرة، ولم يُحدّد فيها شرط السنّ، ولكن حسب بومهدي كان معدل أعمار المشاركات بين 10 و30 سنة، واستحسنّ هذه المسابقة.
وللإشارة، تعدّ جمعية “حراء” جمعية ثقافية، علمية وتربوية ولائية، تنشط في الجزائر العاصمة ومقرّها المركزي يتواجد ببلدية المرادية، ولديها 10 مكاتب فرعية، تأسست في07 مارس 1989، وعكفت على تنظيم مسابقات حفظ القرآن الكريم منذ 11 سنة، بأبعاد أكثر مهنية وذلك من خلال تعزيزها بلجنة علمية بمقاييس دولية مختصة في علم القراءات.
هذا، و تعمل “حراء” على ترسيخ معاني التكافل الاجتماعي من خلال تقديم يد العون للفئات المحرومة، و توظيف الطاقات الشبانية في خدمة العمل التطوعي، وإحداث اتصال مباشر بين المحسنين والمعوزين، حيث قامت بتوزيع عدد معتبر لقفة رمضان على العائلات المعوزة، زيارة المستشفيات و تفقد المرضى، وتعويضهم عن حرارة اللّمات العائلية، وتقديم حلويات رمضان في دور مزدوج يجمع بين الزيارة والإطعام، وبالموازاة مع جملة هذه النشاطات، لا تفوّت فرصة توزيع ثياب العيد من خلال حملتها التي أطلقت عليها كسوة العيد للأيتام والمحرومين، لأجل إدخال الفرحة في قلوبهم، وعدم إشعارهم بالحرمان والنقص.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)