تكريم عائلات 27 فقيدا من الصحفيين والتقنيين والإداريين في أجواء بهيجة

احتفاء بالذكرى ال57 لاسترجاع السيادة على مؤسستي الإذاعة والتلفزيون، نظمت صباح أمس محطة وهران الجهوية للتلفزيون الجزائري ، حفلا رمزيا تخليدا لهذه السانحة الجميلة، حيث وعرفانا بمجهودات العمال والعاملات الذين تعاقبوا على هاتين المؤسستين الإعلاميتين الشامختين، ارتأت إدارة التلفزيون تكريم عائلات مجموعة من الصحفيين والتقنيين والإداريين والموظفين الذين رحلوا عنا، عرفانا بجهودهم وتضحياتهم من أجل تطوير وترقية هذا الصرح والمنبر الخالد والتاريخي.إذ وبحضور السلطات المدنية والعسكرية، يتقدمهم والي ولاية وهران، رئيس المجلس الشعبي الولائي، المدير الجهوي للتلفزيون، والمنتخبين وبعض الإعلاميين وحتى الفنانين، تم توزيع عدة هدايا وشهادات، على شرف العائلات الحاضرة، التي ثمنت كثيرا هذه الوقفة التكريمية، التي تزامنت مع ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، لاسيما وأنها باتت تقليدا حميدا يدل على اهتمام وتقدير المسؤولين والجيل الحالي من الإعلاميين، بالعمال السابقين الذين اشتغلوا في ظروف صعبة وبإمكانيات قليلة، لكنهم رفعوا التحدي، وساهموا بعزمهم وإرادتهم الفولاذيتين، في تقديم إعلام محترف وخدمة عمومية راقية، واكبت جميع الأحداث والمحطات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، التي عرفتها بلادنا، ما يدل على وجود الكفاءات والطاقات البشرية الجزائرية، القادرة على المساهمة في معترك البناء والتشييد، الذين بدأه أجدادنا، رافعين على هيئة رجل واحد لواء الوحدة الوطنية والرقي الحضاري والتأصيل الثقافي العربي الإسلامي التليد. ومن بين أسماء العمال المكرمين الراحلين، والبالغ عددهم 27 شخصا، نذكر على سبيل المثال لا الحصر :بوليلة مخطار، بلهاشمي مصدق، مباركي علي، بلعاليا محمد، نبيقة سليمان، حراث الجيلالي، بن حراث مصطفى، حدار حسين، عاشور أحمد، دوايدي هواري، بن ساعد محمد، حمو عبد القدوس، علم العربي، عياد فطيمة، عابد عبد الرحمن... إلخ
كما كانت هذه الاحتفائية فرصة لتكريم الفائزين بالدورة الكروية التي نظمت من قبل إدارة المديرية الجهوية للتلفزيون، في جو بهيج ومتميز، أعطى نكهة إضافية لهذه الذكرى العزيزة على كل المتابعين لبرامج وحصص مؤسستي التلفزيون والإذاعة الوطنيتين.