الجزائر

تكريم جوزيف جاد للفقيدة وردة الجزائرية ''مازلت معانا''



تكريم جوزيف جاد للفقيدة وردة الجزائرية ''مازلت معانا''
أحتفظ عن وردة الجزائرية بذكرى امرأة عظيمة. جزائرية أصيلة تحمل وطنها في قلبها. وطن قاسمته الأحزان والأفراح واحتفلت بكل انتصاراته.
تشرّفت ''نجمة'' بالتعامل مع وردة، الله يرحمها، في مناسبتين. الأولى، ضمن إطار حملتنا ''المستحيل، ماشي حنا''، حيث كان اختيار وردة بديهيا، فهي مثال ورمز للنجاح الجزائري.
إلى آخر لحظة، لبّت وردة نداء الجزائر هذه السنة، المتزامنة مع ذكرى خمسينية الاستقلال، وغنّت ''مازال واقفين''، رسالة أخرى للأمل والتفاؤل لبلدها ومواطنيها الذين أحبّتهم كثيرا.
ما أحتفظ به من تعاوننا معها هو تواضعها وإنسانيتها واحترافيتها، خاصة تواصلها مع جمهورها والجزائريين، واستعدادها الدائم لخدمة الجزائر.
أظهرت وردة، خلال عملية التصوير التي دامت عدة أيام، تفانيا وصبرا ودقة في العمل، من أجل إنتاج ومضة بنوعية عالية. ورغم علامات التعب، إلا أنها لم تتعثر ولو لمرة واحدة. برهنت، مرة أخرى، على عظمتها وإنسانيتها وحبّها لمواطنيها.
كانت بسيدي غيلاس (شرشال)، مكان تصوير ومضة ''مازال واقفين''، تلبي وكلها ابتسامة دعوات المواطنين الذين كانوا يريدون تحيّتها وتخليد هذه اللحظات مع أميرة الطرب العربي. كان ذلك يوم الجمعة 30 مارس .2012
وفاة وردة، أميرة الطرب العربي، خسارة كبيرة لنا جميعا. قدّر الله وما شاء فعل.
طيّب الله ثراك.
''مازلت معانا''
إنا لله وإنا إليه راجعون




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)