تكريم المتوجين في الألعاب شبه الأولمبية الأخيرة

في حفل حضره عدد من الوزراء، استغلت السيدة مونية مسلم المناسبة لإبراز مكانة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتثمين الدور الهام الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي. وأكدت الوزيرة أن حضور مختلف الوزراء وكذا ممثليهم هو دليل على إرادة الحكومة على العمل في إطار مقاربة قطاعية مشتركة لتوحيد الجهود والوسائل والفاعلين في المجتمع المدني للعمل سويا قصد التكفل الأحسن بهذه الفئة وإدماجها في الحياة العملية.أوضحت مسلم أن تلك الجهود تأتي تنفيذا لإرادة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في الاهتمام بفئة المعاقين وترقيتها وتدعيمها.من جهته، أبدى وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد محمد مباركي، اهتمامه الكبير بالأشخاص في حالة إعاقة، في قطاع التكوين والتعليم المهنيين، مؤكد أن الوزارة سخرت كل الإمكانيات من أجل ضمان تكوين مهني يمكنهم من الاستقلالية والاندماج في الحياة العملية، مشيرا إلى أن القطاع سيواصل مساره لتحسين ظروف تكوين هذه الفئة من خلال نشاطات التطوير والتي تم البعض منها على غرار تعزيز كفاءات مكوني ومؤطري المؤسسات، إلى جانب تنويع عروض التكوين بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات المعينة.من جهته، أكد السيد محمد الغازي، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي أن قطاعه يعمل على مراقبة تطبيق إجراءات توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى تسجيل عدم احترام إجراءات توظيف هذه الفئة من طرف بعض المؤسسات، تم على إثره توجيه إعذارات إلى 57 هيئة مستخدمة.كما أكد الوزير على تحسين خدمات الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها والتي اعتمدت الدولة مخططا بشأنه يهدف إلى عصرنة هياكله بغية التكفل الأفضل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والتي ستظهر نتائج هذا المخطط بداية من سنة 2017.