الجزائر

تكثيف أمني في شمال مالي لتأمين الرئاسيات تساؤلات حول مشاركة نصف مليون لاجئ فروا من الحرب من عدمها



انطلقت أمس، ببلدة تيساليت، بمنطقة كيدال شمال مالي، عملية توزيع بطاقات الناخبين الخاصة بالرئاسيات المقررة في 28 جويلية الجاري، ”بشكل هادئ”، وذلك بعد إطلاق سراح أعضاء اللجنة الانتخابية اللذين تم اختطافهم الأسبوع المنقضي.وقال عضو لجنة الانتخابات المالية، إسماعيل آغ محمد، وأحد الذين تم اختطافهم، إن الوضع هادئ في بلدة تيساليت، بكيدال، وقد ”شرعنا في توزيع حوالي 5200 بطاقة ناخب”، مضيفا أنه ”إذا بقي الوضع على حاله إلى غاية يوم الأحد المقبل، فإننا نستطيع إجراء انتخابات في المنطقة”. وكان مسلحون مجهولون قد قاموا باختطاف ستة أشخاص، بينهم خمسة من أعضاء اللجنة الانتخابية، ونائب محافظ كيدال، قرب مدينة كيدال بشمال البلاد، قبيل أسبوع واحد من إجراء البلاد لانتخابات رئاسية، وقد تم الأحد الماضي الإفراج عن جميع الرهائن الذين تم اختطافهم.
وتأتى هذه الانتخابات في ظل مخاوف من استئناف أعمال العنف التي عانت منها المنطقة منذ 18 شهرا، وذلك بالرغم من انتشار الجيش المالي إلى جانب قوات الأمم المتحدة لاستقرار مالي ”مينوسما”، التي تعد حاليا 6300 رجل، سيساهمون في ضمان أمن الاقتراع، مدعومين ”على الأرجح” بالجنود الفرنسيين ال3200 الذين ما زالوا منتشرين في مالي.
وحول العراقيل التي تهدد هذا الموعد الانتخابي، ذكرت مجموعة الأزمات الدولية، أن هناك سلسلة من العراقيل تعيق حسن سير الاقتراع، وتتمثل في صعوبة توزيع 6.9 ملايين بطاقة جديدة على الناخبين في الوقت المناسب، وإعادة نشر الإدارة المركزية في الشمال، وعدم عودة نحو نصف مليون لاجئ ونازح فروا من النزاع والذين قد لا يتمكن معظمهم من التصويت.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)