اتجهت الجزائر نتيجة لعوامل أساسية داخلية منها وخارجية، في التسعينات القرن الماضي إلى تجسيد الإصلاحات الاقتصادية ومحاولة تكييف اقتصادها مع التحولات العالمية، ومن ثم الانفتاح أكثر على الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث عملت على بذل كل الجهود لتحسين مناخها الاستثماري، وذلك لجذب أكبر قدر ممكن من هذا النوع من الاستثمار باعتباره ركيزة من ركائز التنمية الاقتصادية ، إذ انتهجت سياسة الإنعاش الاقتصادي ، وهي سياسة كينزية تهدف إلى حفز النمو الاقتصادي عن طريق رفع الإنفاق الحكومي الاستثماري ، حيث تم تجسيد هذه السياسة من خلال تنفيذ برنامجين تنمويين: برنامج دعم الإنعاش الاقتصادي نفذ خلال الفترة »2004-2001« خصص له مبلغ 7 مليار دولار أمريكي ، والبرنامج التكميلي لدعم النمو الاقتصادي »2009-2005« خصص له أكثر من 150مليار دولار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/08/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بالرقي التيجاني
المصدر : مجلة العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير Volume 13, Numéro 13, Pages 41-88