الجزائر

تقوية الجبهة الداخلية والترفع عن التراشق اللفظي



تقوية الجبهة الداخلية والترفع عن التراشق اللفظي
ثمن حزبا التحالف الوطني الجمهوري والكرامة، محتوى رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة عيد النصر، واعتبرا أنها دعوة إلى تعزيز الوحدة الوطنية والالتزام بمبادئ العمل السياسي وإعلاء المصلحة العليا للبلاد، ولا تحمل تهديدا أو تخوينا لأية جهة.قال بلقاسم ساحلي، أمس، أن «رسالة الرئيس بوتفليقة في 19 مارس الماضي، تمثل خارطة طريق نحو المستقبل، حملت طمأنة وإشادة بحرص الشعب الجزائري على رفع التحديات والالتفاف حول المؤسسات الشرعية».وعبر رئيس التحالف الوطني الجمهوري، لدى استقباله لرئيس حزب الكرامة محمد بن حمو، عن تأييده المطلق لكل ما حملته الرسالة التي جاءت حسبه شاملة ومتكاملة، ربطت بين تمجيد صناع الثورة ومقتضيات الظرف الراهن بتقوية الجبهة الداخلية، والوعي بقيمة الاستقرار وبناء دولة المؤسسات.واعتبر أنها لم تحمل أي تهديد أو تخوين لجهة سياسية معينة، «فالرئيس كان يقصد أطرافا داخلية وخارجية تهدد أمن واستقرار البلاد، وعليه فإنها تمثل دعوة للالتزام بالنظام وأطر الممارسة السياسية».ودعا ساحلي في السياق، كافة الأحزاب، إلى الكف عن التراشق اللفظي الذي بلغ مستوى متدنيا على حد تعبيره، «إلى درجة أن وصل إلى اتهام أحزاب المولاة بالخيانة، والمتاجرة بالموارد الطبيعية للبلاد من خلال تسييس الاحتجاجات السلمية للغاز الصخري». وقال أنه ينبغي الترفع عن مثل هذه الخطابات والالتزام بالتنافس السياسي الشريف.وتحدث، ساحلي، عن مؤشرات تؤكد عرض ملف تعديل الدستور للمناقشة في الأيام القليلة المقبلة، معتبرا أنه أهم مبادرة مطروحة للمناقشة في السياحة السياسية، وجدد رغبة الحزب في إنجاح مبادرة الإجماع الوطني، في إطار عدم التعرض لشرعية المؤسسة.من جهته، قال محمد بن حمو، رئيس حزب الكرامة «أن ما تضمنته رسالة الرئيس عن اتباع سياسة الأرض المحروقة، لا يقصد به المعارضة وإنما أيادي داخلية وخارجية تريد زعزعة استقرار البلاد».وأكد توافق تصورات الحزبين بشأن عديد القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحالية، قائلا «لدينا نفس مشروع مجتمع وطموح في بلوغ ما يطمح إليه الشعب».وحث المتحدث، على تقوية الجبهة الداخلية، وتقوية مؤسسات الدولة والحفاظ على الاستقرار الذي سيعزز المكانة الإقليمية والدولية للجزائر، مضيفا أن تعديل الدستور سيحل مشاكل كثيرة.وأشاد حزبا الكرامة والتحالف الوطني الجمهوري بنجاحات السياسة الخارجية المحققة مؤخرا، ونوها بمواقفها تجاه ما يجري حاليا في اليمن.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)