الجزائر

تقنيون يقيمون البطولة الوطنية للجيدو بروز العديد من الأسماء وأبطال جدد في القائمة



يرى عدد من التقنيين الذين تتبعوا منافسات الطبعة 47 من البطولة الوطنية للجيدو فردي - أكابر أن إحراز بعض مصارعي صنف الأواسط المراتب الأولى “مؤشر إيجابي لمستقبل الجيدو الجزائري”. “هناك خمسة عناصر من الأواسط ( 20-24 سنة) تغلبت في المواجهات النهائية على مصارعين أكبر منهم خبرة وسنا، هذا يدل على أن هؤلاء هم الخليفة التي سيعتمد عليها المنتخب الوطني في المواعيد الدولية الرسمية المقبلة”، صرح لـ”وأج” مدير الفرق الوطنية مسعود ماتي. وتسعى الهيئة الفديرالية منذ الموسم الرياضي 2011 إلى تشبيب الفريق الوطني  بمصارعين قادرين على تشريف الألوان الوطنية: “لقد برهنت عناصر جديدة على مستوى طيب في الألعاب الإفريقية الأخيرة التي جرت بمابوتو والألعاب العربية بالدوحة، على غرار المصارعين محمد امين طيب وبلال زواني (+ 100 كلغ) اللذين نالا المرتبة الأولى والثانية، وكذا عصام حسن ونورالدين أورداش (- 100 كلغ) صاحبي المركزين الأول والثاني على التوالي”. كما أكد من جهته مدرب المنتخب الوطني - أكابر، أحمد موسى: “هؤلاء الشباب هم الآن ضمن التشكيلة الوطنية وتم التكفل بهم جيدا داخل الفريق ونعتبرهم خليفة لمصارعين آخرين أدوا ما عليهم في صنف الأكابر، مثل بوعيشاوي محمد (+ 100 كلغ) الذي أقصي في التصفيات، وعزون حسن صاحب المركز الثالث في نهائيات أقل من 100 كلغ، وكلاهما تحصل على لقب الطبعة المنصرمة (الـ46)”، قال نفس المتحدث. ويعترف مدرب اتحاد الجزائر للأكابر رجال، بلعربي نذير، بأن الجيدو الجزائري يشهد جيلا صاعدا من المصارعين الشبان، إلا أن عملا كبيرا لا يزال ينتظر الأندية الجزائرية من خلال التكيف مع القوانين الجديدة التي أقرتها الاتحادية الدولية للعبة باعتمادها على تقنيات حديثة. على صعيد آخر لاحظ بعض التقنيين أن “التحكيم كان متوسطا” على العموم، بالنظر إلى بعض الهفوات التي سجلت أثناء اللقاءات، ما أدى إلى احتجاج مدربة المجمع البترولي سليمة سواكري خلال إقصاء المصارعة التي تشرف عليها بسبب خطأ في التقدير. “التحكيم أثـر نوعا ما على مجريات المواجهات، خصوصا بعد توظيف حكام متربصين أو في طور التكوين”، تأسفت سواكري التي شددت بالمناسبة على ضرورة إيلاء الأهمية للفئات الشابة التي تضم مواهب واعدة تنقصها فقط وسائل العمل الفني، خاصة الأندية الصغيرة”. وتعتبر الاتحادية الجزائرية للجيدو أن هذه البطولة ستكون بمثابة محطة إعدادية هامة للعناصر الوطنية تحسبا للبطولتين العربية (من 18 إلى 24 جانفي الجاري بالمغرب) والإفريقية (من 27 فيفري إلى 3 مارس 2012 ) بمالي. كما ستكون من ناحية ثانية فرصة للوقوف على مستوى المصارعين الجزائريين قبل أشهر من انطلاق ألعاب لندن الأولمبية. ق.ر


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)