الجزائر

تقرير رسمي أمريكي: "معظم المخدرات التي تعبر الجزائر مصدرها المغرب"



أشاد التقرير السنوي الذي تصدره واشنطن والمتعلق بالإستراتيجية الدولية لمراقبة المخدرات، بدور الجزائر في مطاردة هذه الظاهرة. قالت كتابة الدولة الأمريكية للخارجية بأن الجزائر "تعمل جاهدة" على مكافحة المخدرات، وذكر بأن معظم المخدرات التي تعبر من الجزائر تتكون من القنب الهندي القادم من المغرب.    وأوضح التقرير الصادر، الأربعاء 07-03-2012، ويشمل السياسات الوطنية في مكافحة المخدرات في 115 بلد بأن الجزائر "تعمل جاهدة على حل مشكل المخدرات من خلال حظرها ورفع الموارد المخصصة للتربية والأعمال التحسيسية ومعالجة هذه الآفة". وسجل التقرير الأمريكي انه رغم أن قوات الأمن الجزائرية "تركز قواها أساسا على محاربة الإرهاب، فإن المسؤولين باتوا مشغلين أكثر فأكثر بالعلاقة الموجودة بين تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي والمتاجرين في المخدرات".    وسجلت الوثيقة من جهة أخرى أن "الجزائر تعد بلد عبور لاسيما للحشيش في اتجاه أوروبا أكثر منه مكانا لاستهلاك" المخدرات، وأشارت كتابة الدولة أن الجزء الأكبر من المخدرات التي تعبر الجزائر "يتكون من القنب الهندي القادم من المغرب والحشيش وكمية متزايدة من الكوكايين الجنوب أمريكية". و أضاف "الحكومة الجزائرية اتخذت عددا من الإجراءات لمكافحة مشكل المخدرات، منها زيادة الأعوان المكلفين بمكافحة هذه الآفة وكذا اقتناء تجهيزات عصرية" مذكرا بأن الجزائر أعدت استراتيجية خماسية (2011/2015) لمعالجة مشكل المخدرات بشكل أفضل. و بخصوص الترتيبات القانونية، أشارت الوثيقة إلى أن "الجزائر سنت قوانين صارمة ضد المخالفات المتعلقة بالمخدرات بعقوبات تتراوح بين سنتين سجنا لتهمة استهلاك المخدرات و10 إلى 20 سنة لتهريب المخدرات أو المتاجرة بها"، وختمت الوثيقة الرسمية الامريكية بأن الجزائر غالبا ما تستجيب لبرامج التكوين والدعم التي قدمتها الولايات المتحدة لفائدة أعوان المصالح المعنية، من خلال تنظيم عدة دورات تكوينية ناجحة خلال السنة الماضية". 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)