الجزائر

تقرير أمريكي يتحامل على الجزائر



تقرير أمريكي يتحامل على الجزائر
صنفت ضمن 10 دول غير مستقرة سياسيا واقتصادياتقرير أمريكي يتحامل على الجزائرزعم تقرير أمريكي أجراه معهد (إنتربرايز) أن الولايات الجنوبية بالجزائر ملاذا لعناصر تنظيم القاعدة حيث لا تزال تقارير بلاد العم سام تصور واقعا (وهميا) غير مستقر بالجزائر رغم الملاحظات التي سجلتها الديبلوماسية الجزائرية مؤخرا حول هذه التقارير التي وصفتها ب (المزعومة) وأبدت عدم ارتياحها منها لأنها في الأصل (مغلوطة).وتضمن التقرير إلى جانب الجزائر 03 دول عربية اخرى من بينهما حليفتا الولايات المتحدة الأمريكية الأردن والسعودية اللتان قالا عنهما أنهما غير مستقرتين سياسيا واقتصاديا في حين كانت موريتانيا الدولة الرابعة رغم أن الواقع عكس ذلك على الأقل في الحالة الجزائرية حيث تعد الجزائر أكثر أمنا واستقرار في المنطقة مقارنة بدول الجوار رغم الاوضاع غير المستقرة والمضطربة لاسيما ما تعلق بواقع ليبيا مالي وتونس وتهديدات داعش .ولم يشفع للجزائر حرصها وسهر مؤسساتها العسكرية على القضاء على فلول الجماعات الإرهابية بالداخل وبالحدود مع دول الجوار وتصديعا عدة مرات لتهديدات تنظيم القاعدة وداعش أن تكون خارج قوائم التقارير الأمريكية المتعلقة بدول العالم الغير مستقرة حيث صنفت ضمن لائحة أكثر 10 دول تعاني من عدم الاستقرار لعوامل سياسية واقتصادية متعددة -حسب- معهد إنتربرايز للأبحاث.كما زعم موقع المعهد أن على الإدارة الأمريكية القادمة أن تنتبه إلى عدم التسليم جدلا بأن هذه الدول مستقرة منذ عقود مشيرا إلى أن غالبية الأزمات التي واجهتها الإدارات السابقة لم يكن يتوقعها أحد ولم تكن محور جدل في الحملات الانتخابية الأميركية.وجرى تصنيف كل من المالديف وإثيوبيا ونيجيريا وتركيا وروسيا والصين ضمن الدول التي لا تعيش أوضاعا مستقرة حيث ادعى أن الجزائر تعاني من أزمة اقتصادية فيما أصبح الجنوب ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي ليشير إلى الغموض الذي يكتنف هوية الخليفة المحتمل للرئيس عبد العزيز بوتفليقة متوقعا دخوله غمار مواجهة مع المتشددين الذين يعترضون على بقاءه لفترة أطول في الحكم وفق المعهد.فيما أكد التقرير أن موريتانيا من أكثر الدول التي تستأثر باهتمام خبراء مكافحة الإرهاب بعد أن تحولت إلى (ملجأ لمهربي الأسلحة والإرهابيين) فيما لم يتم التخلص من ممارسات العبودية رغم تجريمها قانونيا مشيرا أن تداعيات انخفاض أسعار النفط على الاقتصاد السعودي وإلى تورط الرياض في حرب (لا نهاية لها) في اليمن حيث رأى التقرير أن الإدارات الأميركية المتعاقبة ظلت تعمل على إقامة شركات قوية مع آل سعود لكن مع ما تمر به المملكة في الوضع الحالي و(عدم قدرة) السعوديين على القيام بهذا الدور يتساءل معد التقرير: هل ستجد واشنطن (بديلا) عن السعودية لسد هذه الفجوة؟ أما عن الأردن فأوضح المصدر نفسه أنه يعاني من أزمة حتى لو لم تعترف بذلك عمان حيث أرجع الأزمة إلى تدفق اللاجئين بشكل غير مسبوق على المملكة ما زاد من الضغط على الاقتصاد ما وفر بيئة (خصبة) لتسلل مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى الأراضي الأردنية وفق معهد إنتربرايز للأبحاث.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)