تقديرات استخباراتية

كشفت مصادر رفيعة المستوى في هيئة الاستخبارات والجيش الإسرائيلي عن أهمية الاستعداد الدائم في ظل استمرار حركة "حماس" في إنتاج مئات الصواريخ القادرة على ضرب "قلب إسرائيل".وأكدت التقديرات الاستخباراتية في إسرائيل أنه طرأ تغيير جذري على علاقات القوة بين الفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أن الصواريخ التي أطلقت مؤخراً على البلدات الإسرائيلية في الجنوب تكشف هذه الحقيقة، وأن شعبية حماس في غزة ما زالت عالية، ولم تتضرر حتى في الضفة الغربية.ونقلت صحيفة "يسرائيل ها يوم"، خلال تقرير لها اليوم الأربعاء، عن ضابط رفيع المستوى بالجيش الإسرائيلي، قوله إن احتمالات اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية ضئيلة، وإن المواطنين هناك ما زالوا يتذكرون جيداً وصول الدبابات إلى مركز مدنهم.وأضاف الضابط الإسرائيلي بأنه وفقاً للتقديرات الإسرائيلية فيما يتعلق بقطاع غزة، فإن حركة "حماس" لم تقف في مكانها بل تعمل على التزود بالوسائل القتالية، وتعتمد على الإنتاج المحلي بعد تراجع فرص التهريب عبر الأنفاق مع مصر.وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فقد قامت "حماس" ببناء ترسانة بها مئات الصواريخ من طراز M75 القادرة على ضرب وسط إسرائيل، وسط توقعات بتزايد عدد هذه الصواريخ في يد مقاتلي الحركة خلال العام المقبل.