تقدم مداخيله لصالح ضحايا المأساة الوطنية أمازيغ كاتب و سيدي بيمول يوقّعان حفل ''يوم ضد النسيان''

تلتقي ثلة من الأسماء الفنية الجزائرية المعروفة، إضافة إلى فرق موسيقية أغلبها فناوية، في حفل كبير من تنظيم جمعية أجواد الذاكرة الجزائرية ، بباريس تحت شعار يوم ضد النسيان ، احتفالا بذاكرة المثقفين والفنانين الذين فقدتهم الجزائر إبان العشرية السوداء، وستوجه مداخيل الحفل لصالح ضحايا المأساة الوطنية.
 تشارك مجموعة كبيرة من الفنانين الجزائريين، في حفل أجواد الذاكرة الجزائرية في22 مارس القادم، احتفاء بضحايا المأساة الوطنية، تحت شعار يوم ضد النسيان ، ومن بين الأسماء التي تبرز على ملصقة الحفل، أمازيغ كاتب، الذي سيقدم أحدث أغانيه التي تتحدث عن الوطن والغربة و الحقرة ، وغيرها من المواضيع الملتزمة، التي يتميز بها المغني.
كما نجد المغنية سميرة ابراهمية، التي تؤدي كل الطبوع الجزائرية والغربية، من الشعبي والقناوي إلى الروك، وتتميز بحضور قوي خاصة لدى الجالية الجزائرية منذ 2003، أين غنت في حفل بباريس نساء الجزائر ، لتصدر بعدها ألبومها نايلية ، وتعتبر الابنة الروحية لحسنة البشارية.
وستشارك فرقة قعدة الديوان بشار هي الأخرى في إحياء الحفل، إلى جانب سيدي بيمول صاحب رائعة البندي ، المعروف بمزجه للموسيقى التقليدية والعصرية، وكذا بين الشعبي والقناوي البلوز والروك، مع تقديم الأغاني بلغات مختلفة ومعالجة مواضيع متعددة، كما يضم الحفل مجموعة أخرى من المغنين الشباب والفرق الغنائية الهاوية.  وجاء في بيان لجمعية أجواد الذاكرة الجزائرية ، نشرته عبر الموقع الاجتماعي فايسبوك ، نحتفل بيوم يبقى في الذاكرة، لشعب يقاتل لكن بالأخص يقاوم . ويرى أعضاء الجمعية، أن هذه الأخيرة وبمبادرتها تخوض حربا ضد النسيان، نسيان أولائك الذين قاوموا الظلامية، ووقفوا من أجل الحرية، أمثال الطاهر جاووت، عبد القادر علولة، مقبل، معطوب الوناس. مشيرين في البيان إلى أن مداخيل الحفل، ستوجه لصالح ضحايا المأساة الوطنية وأهاليهم، كما تجمع هذه التبرعات من أجل إنشاء عيادة متخصصة في علاج الصدمات النفسية من أجل ضحايا الإرهاب.