تقارير سوداء على طاولة حجار بسبب مشاكل تواجه الطلبة

حذرت المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي، من الوضعية الكارثية للجامعات، بسبب مشكل الإقامات المهترئة وعدم جاهزيتها للسكن، إضافة إلى مشكل الاكتظاظ ببعض الإقامات الخاصة بالإناث وانعدام الأمن فيها، مما يشكل خطر عليهن، ونددت بانطلاق الدروس وعدم اكتمال الأشغال داخل الأقسام والمدرجات.ودعت المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي، أمس في بيان لها، وزارة التعليم العالي والحث العلمي، الى إيجاد حلول لمشاكل متراكمة في المنظومة الجامعية، خصوصا الجانب البيداغوجي، للدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للطالب، بغية ضمان تحصيل جيد للطلبة، مؤكدة أنها "في ظل ما تشهده الجامعة الجزائرية من تطورات العصرنة على جميع الأصعدة، ودعم الدولة للقطاع، بصفته الشريك الاجتماعي يهدف للدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للطالب، متابعة مكتبها الوطني باهتمام مستجدات الدخول الجامعي لهذا الموسم على المستويين البيداغوجي والاجتماعي من خلال ما ورده من التقارير المكاتب الولائية، لغرض نقل أوضاع الساحة الطلابية الى الجهات المعنية.وفي الجانب البيداغوجي، دعا التنظيم الى تمديد آجال التحويلات الداخلية والخارجية مثلما طالبت به اغلب المكاتب الولائية، إضافة إلى مشكل آجال الماستر وعدم التوافق بين برنامج الدورة الاستدراكية والتسجيلات الأولية نقص التأطير خاصة في التخصصات العلمية، اضافة الى عدم تفعيل بعض مخابر البحث العلمي ببعض الجامعات واحتكارها، ونددت بلجوء بعض الإدارات الى أساليب ملتوية لإفشال مساعي بعض المكاتب، واستنكرت التأخر في منح التسجيل وشهادة النجاح المؤقتة، وما ينجم عنها من عرقلة في التسجيل داخل الأحياء الجامعية، وانطلاق الدروس وعدم اكتمال الأشغال داخل الأقسام والمدرجات.وفي الجانب الاجتماعي، سجلت منظمة التضامن الطلابي، اهتراء بعض الإقامات وعدم جاهزيتها للسكن، إضافة إلى مشكل الاكتظاظ ببعض الإقامات لاسيما اقامات الإناث انعدام الأمن الذي وردها من اغلب تقارير المكاتب الولائية، ما جعلها تستنجد بوزير القطاع الطاهر حجار لحل المعضلة.