الجزائر

تقارير الرئاسة التونسية وصفت السيناريو بـ”المؤامرة الخطيرة” سلفيو تونس وأموال الطرابلسية يقودون مخططا للانقلاب على الحكومة



تقارير الرئاسة التونسية وصفت السيناريو بـ”المؤامرة الخطيرة”               سلفيو تونس وأموال الطرابلسية يقودون مخططا للانقلاب على الحكومة
  حذرت تقارير تونسية نشرت أمس من سيناريو يهدف للإطاحة بالحكومة التونسية التي يترأسها حمادي الجبالي، و بحسب التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام التونسية بالتزامن مع التصعيد الخطير الذي يقوده التيار السلفي في الجنوب التونسي، فإن حالة الاحتقان السياسي تتحرك وفق مؤامرة منظمة تهدف إلى الإطاحة بالحكومة عبر خلط أوراق الأمن من أجل الاستيلاء على أموال عائلة الطرابلسية التي لم تتمكن الحكومة من حصرها بعد. أكّد المستشار القانوني لرئيس الجمهورية سمير بن عمر أنّ هناك مؤامرة لإسقاط الحكومة قائلا ”أنا أبعد ما يكون عن نظرية المؤامرة ولكن أعرف أن الحكومة تملك أدلة على وجود أطراف تعمل على إسقاطها” ودعاها إلى الكشف عن هذه الأطراف ومقاضاتها ودعا في نفس السياق إلى فتح تحقيق قضائي. وقال سمير بن عمر خلال برنامج إذاعي إن أغلب المتابعين للشأن الوطني متفقون على وقوع أحداث غير عادية تتمثل أساسا في الاعتصامات والإضرابات المتتالية ومحاولات للتأثير على المستثمرين وتنفيرهم من الاستثمار في تونس وأيضا تشويه صورة البلاد لإفشال الموسم السياحي. وشدد بن عمر على أن من واجب الحكومة إطلاع التونسيين على المعطيات والوثائق والحقائق حتى يعرف حقيقة ما يحدث، مضيفا أنه من غير المعقول الحديث في كل مرة عن أطراف دون إماطة اللثام عنها. وحول ما سمي بالانشقاق أو الصراع داخل حزب المؤتمر من أجل الجمهورية قال سمير بن عمر إن هناك خلافا يحدث في كل الأحزاب سيتم تجاوزه قريبا بعد الحوار بين مختلف الأطراف داخل هياكل الحزب. وأوضحت، تقارير نشرتها الصحف التونسية في عددها الصادر أمس، إلى أن المخطط الذي يهدف إلى الإطاحة بالحكومة التونسية يتحرك وفق أجندة الأمن، كما أشارت إلى أن التيار السلفي يعتبر واحد من أهم ركائز المؤامرة في تونس ضد حكومة الجبالي، وقالت صحيفة ”الصباح” التونسية إن لديها أدلة وثائق تدين التيار السلفي في المؤامرة، وقالت الصحيفة: ”إنه يتم توظيف ورقة السلفيين في توتير الوضع السياسي وإجبار الحكومة على اتخاذ مواقف متشددة إزاءهم وبالتالي مزيد توريطها سياسيا وأمنيا”. وأشارت إلى أن من يقود المؤامرة يسعون إلى التعتيم على ملف أموال عائلة الطرابلسية  التي تنسب لها ليلى قرينة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي. تأتي هذه التحذيرات بعد موجة من التصعيد الأيديولوجي الخطير الذي يقوده التيار السلفي ضد النظام التونسي، فيما لا يزال سلفي مدينة منوبة التونسية يقودون حمالات ضد رموز الدولة التونسية ومنها العلم التونسي، وهي العمليات التي استهجنها زعيم حركة النهضة التونسي راشد الغنوشي واصفا الذين قاموا بتلك العملية بالمجانين. كما قال ”إن تنكيس راية تونس واستبدالها براية أخرى عمل شنيع إلا من كان مختلا عقليا”. كما توعد وزير الداخلية التونسي علي العريض الذين قاموا بإنزال العلم التونسي بالملاحقة القضائية، وأشار في حوار مع صحيفة ”الشروق” التونسية، أمس، إلى أن هناك طرفين متطرفين في منوبة وهم مجموعة الطلبة السلفيين. علال محمد/ وكالات  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)