تفكيك عصابة للاحتيال والتزوير بوهران موظفة في أملاك الدولة تؤسس بلدية موازية في السانيا

 أوقفت الشرطة القضائية بأمن ولاية وهران، بالتنسيق مع عناصر الأمن الحضري الرابع، 3 أشخاص بتهمة النصب والاحتيال والتزوير في محررات رسمية.
 وتم تقديم  المتهمين أمام العدالة حيث أودعوا الحبس المؤقت، في وقت تبقى فيه امرأة متورطة في ذات القضية في حالة فرار.
وكانت موظفة بمديرية أملاك الدولة بالسانيا، والتي هي في حالة فرار، استأجرت مسكنا مشكّلا من ثلاث غرف متواجدا بحي المقري في وهران، ورفقة شريكين لها قامت بتزوير بطاقة التعريف الوطنية لصاحب البيت المستأجَر، عن طريق استبدال صورته بصورة شريك ثالث بتواطؤ مع أحد الشريكين الأولين، وهو موظف بأحد القطاعات الحضرية بوهران.
وبما أنها موظفة في أملاك الدولة، استغلت منصبها لتستخرج نسخة من عقد ملكية السكن الذي استأجرته وتسلمها لصاحب البطاقة المزوّرة، الذي قام ببيع الشقة لسيدة مغتربة بقيمة 370 مليون سنتيم.
وأثناء عملية البيع، ارتابت المغتربة في الأمر وحامت لديها الشكوك، ما دفعها إلى رفع شكوى.  وعلى إثر ذلك باشرت  مصالح قطاع الأمن الحضري الرابع تحرياتها بالتنسيق مع الشرطة القضائية لأمن ولاية وهران، لتتمكن في الأخير من فك خيوط هذه القضية والتعرف على أفراد العصابة المتورطين فيها، والذين تم توقيف ثلاثة منهم تتراوح أعمارهم ما بين 24 و50 سنة تم إيداعهم الحبس المؤقت بالتهمة المشار إليها سالفا، فيما تتواصل التحريات من أجل إلقاء القبض على الموظفة بأملاك الدولة الموجودة في حالة فرار.