تفكيك العديد من العصابات الإجرامية الخطيرة بالمدية بفضل التكنولوجيا الحديثة وتجاوب المواطن

كشف البيان الذي تحصلت عليه "البلاد" من خلية الإعلام بأمن ولاية المدية، عن النتائج الإيجابية التي تم جنيها من خلال إقحام عوامل جديدة وإيجابية في دور الأمن بالولاية، حيث تبين حسب البيان أن الرقم الأخضر والتكنولوجيا الحديثة التي بات يستعمها رجال الأمن ويقظة المواطن ساهموا في تقليص عدد الجرائم بالولاية، وقد أكد البيان أنه وخلال سنة 2013 وفي إطار المخطط الأمني المعتمد من طرف مصالح أمن ولاية المدية، تم تفكيك العديد من العصابات الإجرامية الخطيرة كانت تنشط بكامل قطاع الاختصاص خاصة بعاصمة الولاية، وذلك بفضل - حسب رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية المدية- إلى فطنة قوات الشرطة والوسائل التقنية الحديثة التي تزودت بها مختلف مصالح الشرطة في إطار محاربة الجريمة بمختلف أشكالها من جهة، ومن جهة أخرى بفضل يقظة المواطنين وتعاونهم مع مصالح الأمن الوطني.حيث تم تسجيل تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية الناشطة في قضايا القانون العام، أين بلغ عدد القضايا المعالجة 1994 قضية، تورط فيها 2994 شخص من مختلف الفئات العمرية، حيث تم إيداع منهم 507 متهم الحبس المؤقت، فيما استفاد 90 متهما من الإفراج المؤقت والرقابة القضائية، مع استفادة 461 متهم من الاستدعاء المباشر، وقد أكد المحافظ طوالبية نبيل أن قضايا الضرب والجرح العمدي احتلت حصة الأسد في الحصيلة السنوية، حيث بلغ عدد القضايا 618 قضية تورط فيها 1005 شخص، بينما تلتها في المرتبة الثانية قضايا السرقة بمختلف أشكالها بإحصاء 346 قضية أوقف على إثرها 496 شخصا، وقد عالجت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية المدية، قضية وحيدة بخصوص الجريمة الإلكترونية "الأنترنت" تورط فيها شخص واحد، الذي وضع رهن الحبس، كما تم تسجيل 6 قضايا بخصوص القتل العمدي تورط فيها 6 أشخاص، من بينهم امرأة واحدة.أما بخصوص الجرائم المتعلقة بحيازة واستهلاك والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية، فقد تم معالجة 90 قضية تورط فيها 153متهم تم إيداع 110 متورط الحبس، مع حجز 10,53 كلغ من الكيف المعالج و2040 قرص مهلوس مع حجز ما يزيد عن 1300 قارورة خمر بمختلف الأنواع. وقد تمت معالجة أغلب هده القضايا من طرف فرقة البحث والتحري .