تفعيل دور مدارس السياقة في الوقاية من حوادث السير

* email
* facebook
* twitter
* google+
أكدت ممثلة الجمعية الوطنية "شرق غرب للتربية والتكوين" من حوادث السير، مكتب العاصمة، خلال مشاركتها في "صالون الوقاية المروية" في حديثها مع "المساء"، أن الجمعية تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب حيال السياقة الصحيحة، مع ارتفاع معدل حوادث المرور التي أشارت إلى سعي الجهات المعنية الحثيث في سبيل خفضها.
أضافت محدثنا أن الجمعية تعمل على مساعدة مدارس تعليم السياقة في مهامها، وأن تغرس في ذهن كل متعلم المفاهيم الأساسية حول ماهية القيادة التي تعتبر فنا وليس تهورا، وأن يدرك كل شخص أن هناك عائلة في انتظاره، إلى جانب العمل على غرس أسسها لدى الصغار وحمايتهم من مخاطرها، من خلال توزيع برامج ومطويات عليهم، يتعلمون بفعلها كيف يعبرون الطرق، باستعمال ممر الراجلين، مع الاستعانة بالجسور التي تحميهم، وعدم تهور الشخص أثناء قطع الطريق.
أوضحت المتحدثة أن الجمعية مهنية، تهدف إلى إعادة الاعتبار لمهنة مدرب تعليم السياقة، من خلال العمل على تحسين أوضاعه المعنية وعصرنة وسائل عمله، وجعله يؤدي رسالته بقناعة وجدية واستقرار، مع العمل على إثراء المنظومة التشريعية المنظمة لمهنة مدرب تعليم السياقة والمدرسة بصفة عامة، بالتنسيق مع القطاعات المعنية وجعلها تتماشى مع التطور الحاصل في المجتمع المحلي والدولي، والعمل على تجسيد البرامج التربوية المتعلقة بخلق الثقافة المرورية في الوسط المدرسي، بالتنسيق مع الوزارة الوصية.
أشارت محدثتنا إلى أنه تم توزيع مطويات على زوار صالون الوقاية المرورية، وخلال الحملات التحسيسية للجمعية التي تصبو إلى ترقية المناهج والبرامج البيداغوجة المتعلقة بتعليم السياقة، على غرار ما هو حاصل في الدول النموذجية، بالتنسيق مع الوزارة الوصية، والعمل على تقديم اقتراحات هادفة في مجال النوعية، وتطوير الحس المدني في الوسط الاجتماعي في مجالات الوقاية، لاسيما ما تعلق بحوادث السير.
الزيارة الدورية لطبيب العيون واحترام قانون المرور
نظرا لارتفاع نسبة حوادث المرور التي تسببت في تزايد عدد الوفيات والإعاقات، يقترح المكتب الولائي للجزائر العاصمة بعض الحلول، من أجل التقليل من المخاطر، على غرار المداومة على صيانة السيارة، الزيارة الدورية لطبيب العيون، احترام قانون المرور، استعمال حزام الأمن الذي يعد إجباريا، احترام السرعة المحددة، استعمال الشريط العاكس في جميع الطرق وإصلاحها بالنسبة للجماعات المحلية، توفير لوحات قانون المرور في كل الأماكن، تعزيز إشارات المرور، توفير إشارات الضوء الأحمر على الممر بجانب الجسور للمعوقين، مع الإشارة إلى أن من أسباب الحوادث؛ السرعة المفرطة، التجازوات الخطيرة، عدم احترام إشارات المرور ومخففات السرعة غير المدروسة وعدم سلامة المكابح، السياقة في حالة تعب أو نعاس أو سكر، استعمال الهاتف النقال، تكون نتائجها الموت، الإعاقة، اليتم والترميل، ومن الخسائر المادية، خسارة وسيلة النقل وتأثر المنشآت العمومية.