الجزائر

تفاصيل قصة الشاب "ب ع"



تفاصيل قصة الشاب
في ليلة من ليالي القديد، اهتزت البلدة على وقع حادثة غريبة وغامضة لم تفك خيوطها حتى الآن، حيث قام أهل الضحية، الشاب "ب، عميرة"، بالاقتحام المفاجئ لمنزل جارهم "ب، بن عطية"، المشتبه به، ليجدوا ابنهم محتجزاً في المستودع، بين أكوام التبن!

تعود هذه القصة المأساوية إلى ربيع عام 1998، حيث اختفى عميرة، في ريعان شبابه، بعد أن غادر إلى عاصمة الولاية ولم يعد. بدأت عملية البحث عنه من قبل الأهل والأصدقاء، حيث تم التوجه للمساعدة من خلال البرنامج التلفزيوني الشهير "كل شيء ممكن" مرتين، وتم نداء آخر على إذاعة فرنسا حيث أشير إلى أنه شوهد هناك. لكن كل المحاولات باءت بالفشل.

كانت الشكوك تحوم حول المشتبه به "ب، بن عطية"، نظرًا لوجود الضحية كلبًا، وبعد حادثة الاختفاء، كان الكلب الوفي يجلس يوميًا عند منزل الجاني، الذي لا يبعد سوى 200 متر عن المنزل العائلي للضحية. ثم تم العثور على الكلب ميتًا بعد ذلك بأيام.

في العشرية السوداء التي شهدتها السنوات التسعينات، اعتُقد أن عميرة قد اختطف أو قُتل على يد الإرهاب. ولكن كشف المستور جاء بعد خلاف على الميراث من شخص مقرب من الجاني، من خلال منشور على فيسبوك يشير إلى أن الشاب المفقود عميرة موجود في منزل الجاني.

أخبر أقارب الضحية مصالح الدرك مساء أمس الاثنين أنهم سيقومون بتفتيش منزل المشتبه به، وبعد فتح الباب، أدخلوهم إلى منزله بشكل طبيعي. بعد تفتيش جميع الغرف، وجدوا ابنهم تحت أكوام التبن في صحة جيدة.

ووفقًا لبعض الشهود، أكد الضحية بعدما تم فك أسره أنه لم يستطع الخروج من الباب، حيث "تكتّف" أرجله كلما اقترب من الباب، وعندما يبتعد يعود لحالته الطبيعية، وأنه لم يكن يستطيع الصراخ بصوت عالٍ! يعتقد البعض أن سبب احتجازه المأساوي لأكثر من ربع قرن هو "زهري" اليد (أي يوجد بكف يده خط مستقيم ومتصل).


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)