تفاديا للإرهاق والإصابات

حصة استرجاع بدلا من تدريبات مكثفة
قرر أمس، الناخب الوطني إلغاء الحصة التدريبية، وتعويضها بحصة استرجاع على مستوى مقر الإقامة بفندق الملعب، وذلك لتفادي الإرهاق، ما قد يعرض اللاعبين للإصابات، وهو ما لا يتمناه الطاقم الفني وعشاق الخضر، ساعات قليلة قبيل مباراة أنغولا، والتي يعول عليها كثيرا رفقاء محرز، للبصم على دخول مميز، من خلال كسب أول ثلاث نقاط، على عكس ما كان عليه الحال في دورة الكاميرون.
وأكد مصدر موثوق للنصر من داخل المنتخب الوطني، أن بلماضي اتخذ القرار سهرة الجمعة، بعد نهاية الحصة التدريبية الثالثة التي دامت حوالي ساعتين، بناء على عدة معطيات، أبرزها حديثه إلى بعض اللاعبين، الذين حدثوه عن شعورهم نوعا ما بالإرهاق، جراء العمل المكثف في الطوغو، إضافة إلى الحصص الثلاثة ببواكي، دون أن ننسى عاملا آخر مهما، ويتمثل في الارتفاع المحسوس لدرجة الحرارة ونسبة الرطوبة، وهو ما جعل الناخب الوطني، يقرر إحداث تغييرات على برنامج التدريبات، من خلال الاكتفاء بحصة استرجاع على مستوى قاعة الفندق. وجاء قرار بلماضي، في محاولة منه لوضع اللاعبين في أحسن أحوالهم يوم المباراة، لأنه من الناحية العلمية، فإن الراحة والاسترجاع أكثر من ضرورية في مثل هكذا ظروف، حتى يكون رفقاء محرز في كامل إمكاناتهم البدنية، مع الإشارة إلى أن الناخب الوطني، سيبرمج اليوم حصة تدريبية خفيفة، يركز فيها على الجانب التقني بالدرجة الأولى، إلى جانب تمارين السرعة، للتخلص من التعب (حمض اللبن)، مع التأكيد على ضرورة برمجة حصة خفيفة صبيحة اللقاء، سواء على مستوى الفندق أو خارجه، وحتى القيام بحصة مشي مفيدة، بالنظر إلى توقيت اللقاء المبرمج على الساعة الثامنة مساء (التاسعة حسب توقيت الجزائر).
واستنادا إلى ذات المصادر، فإن الناخب الوطني، برمج سهرة الجمعة حصة تدليك للاعبين، مع منح رفقاء محرز حرية في الاستيقاظ، وذلك لمحاولة استرجاع كامل إمكاناتهم، قبل تناول وجبة الغذاء جماعيا على الساعة 12:30 (حسب توقيت بواكي).
ضبط التشكيلة الأساسية
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن الناخب الوطني، قد ضبط التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة، على هامش الحصة التدريبية ليوم الجمعة، بدليل أنه اكتفى أمس بحصة استرجاع فقط، غير أنه يصر على إخفاء الأوراق وعدم تسريب العناصر التي يعول عليها، ولو أن كل المعطيات تشير إلى أن مدرب الخضر سيدخل بنفس خطة ودية بورندي، بعدما أبلى رفقاء محرز البلاء الحسن، وحتى العناصر التي جربها سواء في وسط الميدان في صورة بن ناصر وبن طالب وشايبي كان ظهورهم موفقا، دون أن ننسى بونجاح الذي سجل هدفا، وبلايلي الذي قدم تمريرة حاسمة، وإن كان سليماني ووناس أيضا أشعلا التنافس، بتأكيد جاهزيتهما.
وبعد الإستقرار على الرسم الذي سيدخل به رفقاء محرز، فقد برمج أمس، الناخب الوطني حصة فيديو، واصل خلالها معاينة منتخب أنغولا، بعدما وقف على نقاط قوته وضعفه.
يحدث هذا، في الوقت الذي ينشط فيه اليوم الناخب الوطني أول ندوة صحفية ببواكي، بداية من الساعة 11:00 (حسب توقيت كوت ديفوار)، على أن يعود رفقاء محرز لأجواء التدريبات في الأمسية بملعب الثانوية الكلاسيكية (سا 17:30)، وهي الحصة التي تكون مفتوحة لوسائل الإعلام، مع برمجة منطقة مختلطة، يسمح فيها بمحاورة اللاعبين الذي يختارهم مدرب الخضر. حمزة.س