تغييراته كانت خارج الإطار شريف الوزاني يحمل نفسه مسؤولية تعثـر الحمراوة أمام البليدة

 اعتذر المدرب الوهراني من لاعبيه لأنه لم يكن موفقا في التغييرات التي أجراها، كما أن غياب أنصار المولودية عن المباراة أثـر كثيرا، وأكسب بالمقابل أبناء مدينة الورود عزيمة كبيرة، حيث أدوا مباراة جميلة، وكانوا الأحسن على طول الخط في شوطي المباراة.وحسب مصدر من الطاقم الفني الوهراني، فإن المدرب شريف الوزاني أخطأ في تقدير النقائص، فعوض أن يقحم بن عطية أو بن غورين، لإعطاء الدفع في المرحلة الثانية، بادر بتدعيم الهجوم، في الوقت الذي كان البليديون مسيطرين على الوضع. وحسب مصادر مقربة من الطاقم الفني، فإن المدافع بوسعادة لعب أيضا تحت تأثير الإصابة، وهو ما خلق نوعا من الصعوبات في مواجهة هجوم الاتحاد، الذي أربك دفاع المولودية في عدة مناسبات. في نفس الوقت، أثـر غياب الركائز على تشكيلة الحمراوة سلبا، في الوقت الذي أفرط المدرب في تحديد معالم التشكيلة الأساسية، بضمها لعدة لاعبين شباب، تنقصهم الخبرة، خصوصا في اللقاءات التي تلعب بدون جمهور.ڤاواوي كان سدا منيعا أمام محاولات الحمراوةاصطدم الحمراوة بجدار صلب اسمه الوناس ڤاواوي، حارس اتحاد البليدة، الذي أفشل محاولات رفقاء واسطي، باستثناء تسجيل الهدف الوحيد عبر ركلة جزاء في الدقيقة 35 عن طريق المهاجم عواج، وبعد ذلك صنع الحارس الدولي الأسبق جدارا منيعا، أفشل مخطط هجوم تشكيلة شريف الوزاني، واضعا بذلك الثقة في زملائه الذين تمكنوا من تعديل النتيجة 20 دقيقة بعد ذلك عبر اللاعب رواق.اللاعبون سيركنون للراحة أسبوعا كاملافي سياق آخر منح الطاقم الفني لاعبيه مدة أسبوع أو أكثـر للركون إلى الراحة، بسبب إجراء مباراة المنتخب الوطني ونظيره المغربي يوم الأحد القادم 27 مارس، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، حيث برمجت الرابطة الوطنية لقاءات الجولة 17 يوم 29 مارس القادم، وهي الجولة التي ستشهد تنقل المولودية الوهرانية إلى تيزي وزو، في مواجهة قوية وصعبة أمام الشبيبة، وفي الصدد سيعمل شريف الوزاني على مراجعة حساباته والتحضير بجدية للموعد القادم.محياوي متمسك بعدم حل رأس مال الشركةفي سياق آخر يبقى رئيس مولودية وهران، الطيب محياوي، متمسكا بقرار عدم فتح رأس مال شركة المولودية، في الوقت الذي يتخبط الفريق في مشاكل مادية كثيرة. هذا وعلمنا من مصادر عليمة بشؤون فريق الباهية، أن هناك رجال أعمال يريدون شراء أسهم الشركة، على غرار الرئيس السابق يوسف جباري.محمد. م