الجزائر

تغيُّر لون مياه الحنفية سببه الأتربة.. إشربوها فهي سليمة



تغيُّر لون مياه الحنفية سببه الأتربة.. إشربوها فهي سليمة
تغير ذوق ولون الماء راجع للأشغال بشبكات المياه والسدود»أكد رئيس سلطة ضبط الخدمات العمومية للمياه سليمان مصالة، أمس، بأن مياه الحنفية سليمة وصالحة للشرب ولا تتسبب في أية أمراض، مشيرا إلى أن تغير لون المياه وذوقها في أغلب الأحيان راجع إلى الأشغال المقامة على مستوى شبكات المياه والسدود. ونفى سليمان مصالة، أمس في تصريح ل«النهار»، أن تكون مياه الحنفيات مسببة للأمراض، قائلا إن سلطة الضبط التي يترأسها تقوم وبصفة دورية بتحاليل للمياه الموجهة للشرب والاستهلاك، وذلك لمراقبة نوعية المياه التي يستهلكها الجزائريون يوميا، وبالتالي فإن تغير ذوق ولون هذه الأخيرة لا يعني أنها غير صالحة للاستهلاك، «ولذا أقول لكل الجزائريين إشربوا الماء الملون ولا تخافوا». وفي نفس السياق، أرجع ذات المتحدث تغير لون وطعم المياه الموجهة للشروب عبر الحنفيات إلى الأشغال الدورية التي تقام على مستوى شبكات المياه المختلفة عبر الوطن، موضحا أن الأتربة العالقة في أنابيب المياه بسبب الأشغال تصل إلى المستهلكين مباشرة بعد عودة المياه إلى الحنفيات. وبخصوص تغير ذوق مياه الحنفية في بعض الأحيان، أرجع المسؤول الأول عن سلطة ضبط المياه في حديثه ل«النهار» السبب إلى عمليات استخراج المياه من السدود، بعد انخفاض منسوب المياه بها وإعادة معالجتها، مؤكدا أن مصالحه تقوم بتحاليل في كل عملية من أجل الوقوف على مراقبة نوعية المياه الموجهة للشرب. وكانت الحكومة الجزائرية قد استحدثت، في أكتوبر 2008، سلطة ضبط الخدمات العمومية للمياه، أوكلت لها مهمة مراقبة أداء الشركات العمومية والخاصة التي تعمل في قطاع المياه، ومدى احترامها لدفتر الشروط، وكذا الحسم في النزاعات التي تنشب بين هذه الشركات وبين زبائنها. الهيئة الجديدة تضمنها مرسوم تنفيذي جديد يحمل الرقم 08 / 303، وقعه رئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى، ويعتبر هذا المرسوم الذي يعد نصا تطبيقيا لقانون المياه، الموقع عليه من طرف البرلمان في سنة 2005، سابقة كونه يتحدث لأول مرة عن ضبط العلاقة بين المؤسسة المكلفة بتسيير سوق المياه من جهة، وبين الزبائن على اختلافهم، أشخاصا معنويين كانوا أو طبيعيين، وذلك من خلال السهر على السير الحسن للخدمات العمومية للمياه .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)