الجزائر

تعمم استعمالها عبر غالبية دول العالم الجزائر تعتمد أدوية التكافؤ الحيوي لتكلفتها المنخفضة



هذه الأدوية مستعملة في علاج أمراض السكري والقصور الكلوي والسرطان يؤكد مختصون في مجال الأدوية أن أدوية التكافؤ الحيوي التي لجأت عديد دول العالم إلى استعمالها أكدت فاعليتها، واصفين العلاج بها بـ''الذكي''، لأنه يستهدف المنطقة المريضة دون غيرها،  مضيفين أن نجاح استعمال هذا النوع من الأدوية بالجزائر يتطلب تكوين أطباء.  في تصريح لـ''الخبر'' حول توجه الجزائر لاعتماد هذا النوع من الأدوية، يؤكد عبد الله بوشناق، الأمين العام لوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، أن الجزائر سوف تتكفل بانطلاق تصنيع هذه الأدوية مستقبلا، موضحا بأنه سوف تتم مراجعة كل القوانين الخاصة بذلك، وأن وزارة الصحة بصدد التحضير لهذا الملف، مشيرا إلى تنظيم الوزارة ورشة عمل بحثت الموضوع بالتعاون مع مخابر ''روش'' قبل أيام. ويضيف بوشناق أن ''المخبر الوطني لمراقبة النوعية يتولى حاليا مراقبة الأدوية في شكلها الجاهز، وسيبحث بالتنسيق مع خبراء وطنيين كيفية تصنيع أدوية التكافؤ الحيوي التي لن توكل تصنيعها لمن هب ودب''، مشيرا إلى اتفاق شراكة أبرم مؤخرا مع مخابر أمريكية سيسمح بتجسيد المشروع، عبر إنشاء قطب امتياز على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، يكون مقره الجزائر. ومن جانبه، يرى البروفيسور عابد، رئيس مصلحة الصيدلة بمستشفى بارني، في تصريح لـ''الخبر''، بأن أدوية التكافؤ الحيوي ''ذكية'' لأنها تستهدف المنطقة المريضة دون غيرها، مؤكدا على ضرورة تكوين أطباء متخصصين في هذا النوع من الأدوية. وفي نفس الاتجاه، يصب رأي البروفيسور بروري منصور، رئيس جمعية أمراض الأوعية، الذي أكد أهمية أدوية التكافؤ الحيوي، مشيرا إلى أن اعتمادها في بلادنا يعتبر ''نقلة نوعية في مجال العلاج''. ومن جهتها، تؤكد البروفيسور سيلفي هنسل إيستر، اختصاصية في الصيدلة بمستشفى مونبولييه الجامعي بفرنسا، أن ''شيخوخة السكان في العالم زادت من استهلاك الأدوية عند كبار السن. وعليه، بات عدد كبير من أدوية التكافؤ الحيوي مستعملا في عديد الأمراض المزمنة، كالسكري والقصور الكلوي الحاد والسرطان''. مضيفة أن ذات الأدوية في تزايد ملحوظ مرتين أكثر من غيرها من الأدوية، خاصة أنها أقل تكلفة بـ20 إلى 30 بالمائة عن الأدوية الأصلية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)