تعتبر اللّغة كائنًا اجتماعيًّا، يقوم بوظائف متنوِّعة منها: الاتِّصال والتَّّفاهم لأنَّها كائنة في أذهان من يتواصلون بها، وفي وجدانهم وحياتهم، ولأهميتها نجدها مركز اهتمام الميدان التَّعليمي، حيث أنَّها شغلت، وإلى الآن المختصِّين في هذا الميدان. ونظرا للانفتاح الذي شهده منهاج اللّغة العربيَّة في الثَّانوي وما بعده على الدَّرس اللِّساني الحديث، تطرح إشكالات عديدة في عمليَّة تعليم اللّغة وتعلُّمها، وعلاقة كلّ ذلك بواقع المعلِّم والمتعلِّم وآفاقهما المستقبليَّة اللّغويَّة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/10/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سعاد بسناسي
المصدر : الممارسات اللّغويّة Volume 1, Numéro 1, Pages 197-205 2010-12-31