تعليمات تُفرع مكاتب البريد من السيولة المالية بالجلفة والزبائن متذمرون

تعيش جميع مكاتب البريد بولاية الجلفة، أزمة حادة في السيولة المالية، بقي أمامها المواطن عاجزا، في ظل تجاوز هذه الوضعية أياما متواصلة، من دون تقديم مبرر منطقي لهذه الحالة التي يتخبط فيها الآلاف من الزبائن وبدأت هذه الأزمة منذ مدة لتستفحل مؤخرا بشكل كبير حيث عجز العديد من عمال القطاعات عن سحب أموالهم وأدى هذا الوضع إلى تذمر المواطنين ومنهم من صب جام غضبه على المسؤولين المركزيين والمحليين على حد سواء، والسؤال المطروح: ماذا حدث حتى يعيش المواطن هذه الوضعية التي رهنت تحركه ومصالحه الشخصية على مدار الشهر الأخير. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "البلاد"، فإن أزمة السيولة المالية حدثت نتيجة تعليمات من مدير وحدة البريد الجديد الذي أمر بتقليل ضح الأموال بمكاتب البريد وقلص المبلغ إلى حدود 20 مليار سنتيم شهريا بعدما كان المبلغ في حدود 80 مليار سنتيم، وهو الوضع الذي أدخل مكاتب البريد في أزمة حادة، مع العلم أن أزمة السيولة كانت أصلا مطروحة حينما كانت المكاتب تستقبل 80 مليار سنتيم شهريا، لتستفحل مع تقليص هذا المبلغ 3 مرات.